مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

المغرب: فرض 2151 عقوبة تأديبية في حق موظفين بالأمن الوطني في 2023

نشر
الشرطة المغربية
الشرطة المغربية

أسفرت الآلية التقويمية لمعالجة الأخطاء المهنية الصادرة عن موظفي الشرطة في المغرب، سواء أثناء ممارستهم لمهامهم الوظيفية، أو تلك المرتبطة بصفتهم الشرطية عندما يتم الإخلال بواجبات التحفظ والنزاهة والاستقامة الشخصية المفروضة في رجال ونساء الشرطة عن معالجة 8283 ملفا خلال 2023.

وأفادت المديرية العامة للأمن الوطني في المغرب، في حصيلتها السنوية برسم عام 2023، بأنه تم خلال معالجة هذه الملفات إصدار 2151 عقوبة تأديبية؛ من بينها 237 قرارا بالعزل، فضلا عن اتخاذ 5502 إجراء تقويميا ممثلا في رسائل الملاحظة وإعادة التكوين.

وأبرزت المديرية العامة للأمن الوطني في المغرب، أن لجان التفتيش للأمن الوطني في المغرب باشرت خلال السنة الجارية 520 بحثا إداريا، من بينها 147 بحثا تم إجراؤه على ضوء وشايات تم التعاطي معها بالجدية اللازمة، وشملت 1651 موظفا للشرطة، وقد تميزت هذه الأبحاث بإجراء تحريات معمقة حول كافة الاختلالات المفترضة المنسوبة لمصالح وموظفي الأمن الوطني، وإجراء عمليات مراقبة وافتحاص لمختلف جوانب العمل الشرطي.

عناصر تأسيسية لأفعال مخالفة للقانون الجنائي

وتابعت المديرية العامة للأمن الوطني في المغرب، أن 14 من بين هذه الأبحاث خلصت إلى وجود عناصر تأسيسية لأفعال مخالفة للقانون الجنائي، أحيلت على مصالح الشرطة القضائية لإشعار النيابات العامة المختصة والتماس فتح أبحاث قضائية بشأنها.

وفي المقابل شهدت السنة الجارية الإعلان عن الترقيات السنوية الاعتيادية برسم السنة المالية 2022، وأخرى استثنائية تم الإعلان عنها بالتزامن مع تخليد الذكرى 24 لعيد العرش المجيد، وقد استفاد منها معا ما مجموعه 19 ألفا و818 شرطية وشرطيا من مختلف الرتب والأسلاك.

دراسة ملفات الترقية

وحسب المديرية العامة للأمن الوطني في المغرب، فقد حافظت المديرية العامة للأمن الوطني على الانتظامية السنوية في دراسة ملفات الترقية والإعلان عنها، حيث أنهت لجنة الترقي مؤخرا دراسة ملفات 11480 موظفا مسجلا في قوائم الترقية برسم سنة 2023، على أساس الإعلان عن نتائجها في موعدها الاعتيادي نهاية السنة الجارية.

وعلاقة بالتحفيز، أشارت المديرية العامة للأمن الوطني في المغرب، إلى إصدار 14 رسالة تنويه خلال السنة الجارية لفائدة الموظفين الذين برهنوا على حس مهني عال خلال مزاولة مهامهم.