صيد بحري وتربية المائيات.. 71 مؤسسة ناشئة تحظى بالمرافقة في الجزائر
تستفيد 71 مؤسسة ناشئة في مجال الصيد البحري وتربية المائيات في الجزائر من مرافقة مختلف هيئات القطاع، حسبما أفاد به اليوم الأربعاء، مسؤول بوزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية في الجزائر.
وفي لقاء صحفي مع القناة الأولى للإذاعة الوطنية، أكد مستشار وزير القطاع في الجزائر، جمال بولخصايم، أن "المقاولاتية والمؤسسات الناشئة تحظى باهتمام كبير في برنامج تطوير الصيد البحري وتربية المائيات إذ أن المشاريع التي يقودها الشباب حاملو الأفكار المبتكرة من طلبة وخريجي الجامعات تساهم في رفع الانتاجية".
وعلى هذا الأساس، يتم حاليا مرافقة 71 مشروعا تم منحه علامة "مؤسسة ناشئة"، وهذا من طرف مديريات وغرف الصيد البحري وتربية المائيات، وكذا من مراكز البحث على المستوى المحلي بهدف جعلها "مؤسسات منتجة تساهم في تحقيق الاهداف المسطرة من القطاع وفي خلق مناصب شغل جديدة".
وأضاف مستشار وزير القطاع في الجزائر، جمال بولخصايم، أن هيئات القطاع مستعدة لمرافقة جميع المشاريع المبتكرة المقترحة من الشباب الطلبة وخريجي الجامعات قصد تحويل هذه الأفكار إلى مؤسسات تساهم في استحداث الثروة ومناصب الشغل، خصوصا في إطار القرار الوزاري 12-75 المتعلق بشهادة -مؤسسات ناشئة / شهادة - براءة اختراع.
وزير الخارجية الجزائري: فرنسا رفضت منحنا سيف وبرنوس الأمير عبد القادر
كشف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية الجزائرية، أحمد عطاف، أن فرنسا رفضت منح الجزائر سيف وبرنوس الأمير عبد القادر، متحججة بأن الأمر يحتاج لقانون.
وقال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، في حوار له عبر منصة “أثير” مع الإعلامية خديجة بن قنة، عند حديثه عن العلاقات الجزائرية الفرنسية “حساسية الموضوع يدركها من يستمع لأقوالنا فيما يخص زيارة الدولة لرئيس الجمهورية”، وهي الزيارة التي تأجلت، وأكد الوزير أحمد عطاف قائلا “هي الآن محل تحضير”.
ولمح عطاف إلا أن من بين المواضيع التي لم تم التوافق عليها بين مسؤولي البلدين لتتم الزيارة قائلا “فيه موضوع من المواضيع، برنامج الزيارة كان يتضمن زيارة الرئيس (عبد المجيد تبون) إلى القصر الذي سجن فيه الأمير عبد القادر هو وعائلته”، مضيفا “فيه الكثير من ابناءه وأحفاده وزوجته مدفونين في هذا القصر”.
وأضاف عطاف بأن السلطات الجزائرية تقدمت بطلب لفرنسا “طلبنا _ومن الرمزيات_ أن تسلم فرنسا سيف وبرنوس الأمير عبد القادر”، مؤكدا بأن طلب الجزائر قوبل بالرفض “فرنسا رفضت ذلك”، معلقا بقوله “لتري حساسية هذا الموضوع”، مضيفا “نحن طلبا سيف وبرنوس الأمير عبد القادر ليعاد للجزائر ورفضت السلطات الفرنسية وقالت أنها بحاجة لقانون”.
واعتبرت وزير الشون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف بأن “الأمير عن القادر من تراث بلادنا”.
وسبق لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن رفض بأن تكون زيارته إلى فرنسيا سياحية فقط، مشيرا إلى أنه يجب أن تكون ندية، كما أشار حينها إلى أنه لا تنازل عن تاريخ الجزائر وماضيها الثوري المجيد.
