المتحدث العسكري الإسرائيلي: سيسمح بعودة سكان شمال غزة لبلداتهم بعد توفر الظروف

أعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي، أنه سيسمح بعودة سكان شمال قطاع غزة إلى بلداتهم بعد توفر الظروف الملائمة لذلك، وذلك حسبما جاء في بيان عاجل لقناة الجزيرة.

بيان عاجل من المتحدث العسكري الإسرائيلي

المتحدث العسكري الإسرائيلي: تمكنا من تفكيك القدرات القتالية لحماس في جباليا

ردود أفعال الفصائل الفلسطينية على العدوان العسكري الإسرائيلي بمدينة جنين

وأوضح المتحدث العسكري الإسرائيلي، أنه ليست لدى إسرائيل أي نية لإجبار سكان غزة على النزوح إلى دول أخرى.

وفي وقت سابق، أكد المتحدث العسكري الإسرائيلي، أنهم تمكنوا من تفكيك القدرات القتالية لحماس في جباليا، مشددًا على أن الحرب تحتاج إلى وقت من أجل تعميق إنجازاتنا، وجاء ذلك خلال نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

المتحدث العسكري الإسرائيلي

وأوضح المتحدث العسكري الإسرائيلي، أنهم تمكنوا من تفكيك القدرات القتالية لحماس في شمال قطاع غزة ونواصل تعميق إنجازاتنا، مشددًا على أنهم يواصلون تطوير طرق مبتكرة لتفكيك شبكة أنفاق حماس.

وتابع المتحدث العسكري الإسرائيلي، :"قضينا على خلايا حزب الله التي أطلقت صواريخ على الشمال اليوم.. هناك مدينة تحت الأرض في خان يونس ونحاول تجنب إصابة المدنيين".

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، انتقاله إلى المرحلة الثالثة من القتال في بعض أنحاء غزة، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.