مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الـ١٢ العبرية: الجيش الإسرائيلي يشن هجوما استباقيا على جنوب لبنان

نشر
الحدود اللبنانية
الحدود اللبنانية الإسرائيلية

أعلنت القناة ١٢ العبرية، أن الجيش الإسرائيلي يشن هجوما استباقيا على جنوب لبنان والمقاتلات تهاجم أهدافا لحزب الله، وذلك حسبما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
 

الجيش الإسرائيلي وحزب الله

وأوضح مراسل الجزيرة، أن قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف محيط بلدات كفرشوبا وحولا ومركبا والناقورة في جنوب لبنان.

أعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة طائراته مناطق قرى اللبونة ورامية وعيتا الشعب وتم تدمير بنى تحتية لحزب الله.

وكانت أعلنت المقاومة الإسلامية “حزب الله اللبناني”، استهداف موقع حانيتا بالأسلحة المناسبة وأصبناه بشكل مباشر، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات والقصف المستمر بين الجيش الإسرائيلي وقوات حزب الله من جانب أخر.

وأوضح حزب الله، أنه استهدفوا جنود العدو في محيط موقع المنارة بالأسلحة المناسبة وحققنا إصابة مباشرة.

دوت صافرات الإنذار في حانيتا بالجليل الغربي، إثر قصف من جنوب لبنان من المقاومة الإسلامية “حزب الله” على عدد من المناطق في الجليل.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.