مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصحة الفلسطينية بغزة: الجيش الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة راح ضحيتها 107 قتيل

نشر
القصف الإسرائيلي
القصف الإسرائيلي على غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 27,585 والمصابين إلى 66,97811.

 

بيان عاجل من وزارة الصحة الفلسطينية بغزة:

وأوضحت وزارة الصحة في غزة، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة راح ضحيتها 107 شهداء و143 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.

وكانت كشفت وزارة الصحة بغزة، عن تواصل الجيش الإسرائيلي في ارتكاب مجازر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددة على أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 16مجزرة في القطاع راح ضحيتها 150 قتيل و313 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأوضحت وزارة الصحة بغزة، أن عدد قتلى العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 26900 والمصابين إلى 65949 منذ 7 أكتوبر، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في عدد من المناطق في غزة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، في تصريح مقتضب صباح الجمعة الماضية، أنه في اليوم الـ 112 للعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، وما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.