مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

القسام تنشر مشاهد طائرة "كواد كابتر" إسرائيلية تم الاستيلاء عليها

نشر
صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

نشرت كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس، مشاهد لطائرة "كواد كابتر" إسرائيلية تم الاستيلاء عليها أثناء مهمة استخباراتية لها شمال قطاع غزة.

مشاهد لكتائب القسام:

أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أن مجاهدويها أجهزوا على 7 من جنود الجيش الإسرائيلي بتفجير عبوة مضادة للأفراد من نقطة الصفر في عبسان الكبيرة بخان يونس، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

تصاعد العمليات في غزة:

وأوضح “القسام”، أن مجاهديها أجهزوا على 7 من جنود الجيش الاسرائيلي بتفجير عبوة في عبسان الكبيرة بخان يونس وعادوا إلى قواعدهم بسلام.

وأعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن تدمير جرافة إسرائيلية من نوع D9 بعبوة شواظ غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع تصاعد الاشتباكات بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وقوات الجيش الإسرائيلي.

وأعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن الاستيلاء على طائرة استطلاع للجيش الإسرائيلي كانت في مهمة استخبارية غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.