القسام: استهدفنا بقذيفتين قوة إسرائيلية من 15 جنديا تحصنوا في منزل بخانيونس
أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، استهداف بقذيفتين قوة إسرائيلية من 15 جنديا تحصنوا في منزل غرب خان يونس وأوقعناهم بين قتيل وجريح، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي:
وأوضحت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع أدى إلى مقتل أسيرين إسرائيليين وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة.
بيان عاجل من القسام:
وشددت كتائب القسام، على أن أوضاع الأسرى تزداد خطورة في ظل عدم التمكن من تقديم العلاج الملائم لهم، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"قناة الجزيرة".
وأشارت كتائب القسام، إلى أن الجيش الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة المصابين في ظل تواصل القصف والعدوان.
وكان ذكر موقع والا العبري نقلًا عن مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب «أبلغت الوسطاء رفضها الالتزام بإنهاء الحرب بعد الانتهاء من تنفيذ الصفقة».
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.