صحة غزة: الجيش الإسرائيلي حول مستشفى ناصر إلى ثكنة عسكرية
أعلنت وزارة الصحة بغزة، أن قوات الجيش الإسرائيلي حول مستشفى ناصر إلى ثكنة عسكرية وتعرض حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
الصحة في غزة:
وأوضح وزارة الصحة بغزة، أن هناك 25 من طواقمهم و136 مريضا بمجمع ناصر دون كهرباء وماء وطعام وأوكسجين وبلا قدرات علاجية.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة، الجمعة الماضية، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 28 ألفًا و775 في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على القطاع لليوم الـ133.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل ما يقارب 112 فلسطينيا، وأصاب 157 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية من خلال شن غارات جوية على مناطق متفرقة في القطاع.
وأوضحت الوزارة أن طواقم الدفاع المدني تمكنت من انتشال بعض "الضحايا" فيما بقي آخرون عالقون تحت الركام.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.