البرهان: قوات الجيش السوداني جاهزة لتنفيذ المرحلة المقبلة
قال رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للقوات المسلحة بالسودان، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، إن قوات الجيش السوداني جاهزة لتنفيذ المرحلة المقبلة من العمليات والمعركة ستنتهي بدحر التمرد وهزيمته نهائيا.
بيان عاجل من البرهان
وأكد رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أن معركة الكرامة مستمرة حتى هزيمة قوات، مشددًا على أن القوات المسلحة السودانية تتقدم في كافة المحاور وستنتشر قريبا في كل شبر من أرض الوطن، موضحًا أنه لن تكون هناك عملية سياسية في البلاد إذا لم تنته الحرب الدائرة مع قوات الدعم السريع.
ونقل بيان لمجلس السيادة عن البرهان قوله خلال تفقده قوات بالفرقة الثانية مشاة بالجيش في ولاية القضارف، "كيف يمكن عمل اتفاق وسلام مع شخص لا يلتزم وكل يوم له رأي، لذا نقول لن يكون هناك سلام إلا بعد نهاية هذا التمرد"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة السودانية القريق أول عبدالفتاح البرهان، إن القوات المسلحة السودانية لا تقاتل وحدها، وأن الشعب السوداني يقاتل مع قواته المسلحة ويساندها ويلتف حولها، نافيًا ما يتردد عن وقوع انقلاب بالجيش السوداني، قائلًا إن "كل الجيش على قلب رجل واحد".
وأضاف البرهان، خلال زيارته للولاية الشمالية، وفقًا لوكالة الأنباء السودانية، أن الجيش السوداني عازم على إنهاء ما وصفه بـ"سرطان قوات آل دقلو"، بدعم الشعب السوداني والتفافه حول الدولة وقواتها المسلحة، مشيرًا إلى أن الجيش السوداني لم ينهزم ولن ينهزم، وأن "قوات آل دقلو" لن يقبلها الشعب السوداني، بل سيحاسبها حسابا عسيرا، وذلك في إشارةٍ منه إلى قوات الدعم السريع.
وتابع رئيس مجلس السيادة في السودان أنه "منذ أكتوبر العام قبل الماضي، تم الاتفاق على تشكيل حكومة من كل الشعب السوداني، لكن قائد قوات الدعم السريع قام بإعداد قائمة لتشكيل حكومة على أساس الولاء، على عكس ما تم الاتفاق عليه، حينها بدأ قائد الدعم السريع التحالف مع بعض السياسيين للانفراد بحكم السودان، فخاض حربه ضد الشعب والدولة والقوات المسلحة في 15 أبريل من المدينة الرياضية ومروي، واحتل بعض المناطق الاستراتيجية بقواته، مرددا الأكاذيب بأن الجيش هو من اعتدى عليهم وبدأ الحرب.
وكان قد صرح اللواء عبد الرحمن جمعة باب الله، قائد الدعم السريع في غرب دارفور، استعداده لتسليم نفسه إلى المحكمة الجنائية الدولية، أو أي جهة عدلية دولية أخرى في حال ثبوت الاتهامات الموجهة إليه بشأن أحداث الجنينة.
ويخضع اللواء عبدالرحمن جمعة لعقوبات أمريكية تتمثل في فرض قيود في الحصول على منح التأشيرة. واتهمته بالتورط في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وخطف حاكم غرب دارفور خميس أبكر وشقيقه وقتلهما.