وزير الدفاع الأمريكي يطالب نظيره الإسرائيلي بخطة لحماية المدنيين في رفح الفلسطينية
طالب وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، نظيره الإسرائيلي بخطة لحماية المدنيين في رفح الفلسطينية قبل أي عملية عسكرية.
تعليق هام من وزير الدفاع الأميركي
قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، خلال تصريحات أشار فيها إلى ضرورة أن تحمي إسرائيل المدنيين في غزة، واصفا إياهم بأنهم مركز الثقل في حرب إسرائيل على غزة ومحذرا من مخاطر تطرفهم.
وقال وزير الدفاع الأميركي، في تصريحات خلال منتدى ريجان السنوي للدفاع الوطني في سيمي فالي بولاية كاليفورنيا إنه يحث بشكل شخصي القادة الإسرائيليين على تجنب وقوع قتلى وجرحى من المدنيين والكف عن الخطاب غير المسؤول ومنع عنف المستوطنين في الضفة الغربية.
وأكمل أنه يحث إسرائيل أيضا على توسيع نطاق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كبير، مضيفا أنه يتوقع توصيل المزيد من المساعدات خلال الأيام المقبلة.
وذكر أوستن في هذا النوع من القتال، السكان المدنيون هم مركز الثقل. وإن دفعتهم إلى أحضان العدو، فستكون النتيجة هزيمة استراتيجية بدلا من نصر تكتيكي معولا على خبرته بصفته جنرالا بأربعة نجوم أشرف على المعركة ضد تنظيم داعش.
وأضاف لذا، دأبت على أن أوضح لقادة إسرائيل أن حماية المدنيين الفلسطينيين في غزة هي مسؤولية أخلاقية وضرورة استراتيجية.
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس عقب عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس في السابع من أكتوبر.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.