الخارجية الفرنسية تدين بشدة قرار إسرائيل ببناء 3500 وحدة استيطانية بالضفة الغربية
أعلنت الخارجية الفرنسية، أنها تدين بشدة قرار السلطات الإسرائيلية بالموافقة على بناء 3500 وحدة استيطانية بالضفة الغربية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.
تعليق هام من وزارة الخارجية الفرنسية:
وشددت الخارجية الفرنسية، على أنها تدعو الحكومة الإسرائيلية للتراجع فورا عن هذا القرار غير المقبول وغير القانوني وغير المسؤول.
وفي سياق أخر، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، اليوم الاثنين، إن 42 شخصًا غادروا قطاع غزة، عبر معبر رفح، ليرتفع بذلك عدد الأشخاص الذين غادروا قطاع غزة- بطلب من فرنسا- إلى أكثر من 200 شخص.
وأوضح لوموان أن هذا يأتي نتيجة لجهود بذلتها السلطات الفرنسية على أعلى مستوى، مشيرًا إلى أن الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إلى المنطقة سلَّطت الضوء على الأهمية التي توليها البلاد لضمان السماح لهؤلاء الأشخاص المدرجين لإجلائهم، بالعثور على ملاذ في فرنسا.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.