وزير الخارجية المصري ونظيره الأمريكي يبحثان إنفاذ التهدئة وتبادل المحتجزين في غزة
تلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري اتصالاً من وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن تناول الأوضاع في غزة، بحسب ما نشره المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد ابو زيد عبر منصة إكس.
أكد السفير أحمد أبو زيد أن الوزيران ناقشا الجهود المشتركة لإنفاذ التهدئة وتبادل المحتجزين في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة كاملة ومستدامة.
مصر والإمارات تواصلان إسقاط المساعدات الإنسانية على غزة
ومن ناحية أخرى، أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإماراتية عن تنفيذ عملية الإسقاط الخامسة للمساعدات الإنسانية والإغاثية بواسطة طائرات القوات الجوية المصرية والإماراتية، على شمال قطاع غزة للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين جراء الحرب ولمساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها.
مصر والإمارات تواصلان إسقاط المساعدات الإنسانية على غزة
قام بتنفيذ عملية الإسقاط الخامسة طواقم مشتركة من كلا البلدين، عبر طائرات حملت على متنها 62 طنًا من المساعدات الغذائية والطبية على شمال غزة، وبذلك يصل إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ انطلاق عملية “طيور الخير” 231 طنًا من المساعدات الإنسانية والإغاثية.
وتجسد “طيور الخير” التي ستستمر لعدة أسابيع المستوى العالي من التنسيق الإماراتي المصري المشترك لدعم سكان غزة، كما تأتي العملية في إطار التضامن العربي والإنساني لمساعدة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الحرجة التي يواجهونها.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.