مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

9 معلومات ببيان النيابة العامة في واقعة محاولة خطف حبيبة الشماع

نشر
الأمصار

أصدرت النيابة العامة في مصر منذ قليل، بيانًا صحفيًا بشأن تحقيقاتها مع المتهم لمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، وتضمن البيان 9 معلومات هامة بالقضية.

  • النيابة العامة تحيل المتهم فى قضية حبيبة الشماع للمحاكمة الجنائية.
  • المتهم يواجه اتهامات الشروع في الخطف بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير المخدر.
  • أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أكد أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها.
  • الشاهد يؤكد أن حبيبة قالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني".
  • الممثل القانوني لشركة "أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده.
  • أضاف الممثل القانوني أن المتهم أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق.
  • نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك.
  • طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.
  • كشفت التحقيقات عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.

تطورات حادث «فتاة الشروق»

وكانت حبيبة الشماع «فتاة الشروق» قد قفزت من سيارة لخدمات النقل التشاركي بعدما خشيت تعرضها للتحرش والاختطاف.

وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية المصرية قد كشفت ملابسات الجريمة التي وقعت على طريق مصر-السويس.


وبحسب التحقيقات، تمكنت قوة من مباحث التجمع الخامس بمديرية أمن القاهرة من ضبط السائق المشتبه فيه، بعد تحديد خط سيره وهروبه من مكان الحادث.

وأدلى الشاهد الوحيد، ويدعى "عمرو"، بشهادته أمام الجهات المختصة، كاشفاً عن تفاصيل الواقعة، قائلاً: "كنت أسير على طريق مصر-السويس، وفجأة صاح السائق قائلاً: "في بنت فتحت الباب بتاع العربية".

وأضاف: "نظرتُ فوجدتُ فتاة تتحرك وتتشقلب على الطريق. طلبتُ من السائق التوقف بسرعة، وسألتُ الفتاة عما حدث، فأجابت: (السائق كان يحاول خطفي، فقمتُ بالقفز من السيارة).

وتابع "عمرو": "كانت حالة الفتاة صعبة للغاية، ولم تكن قادرة على التحرك. حملتها من جانب الطريق، وطلبتْ هاتفها، لكنها لم تتمكن من الاتصال بأحد. قالتْ إنها تريد العودة إلى منزلها، لكنها لم تكن قادرة على الوقوف. ساعدتها فتاة أخرى في الدخول إلى السيارة، واتصلنا بأصدقائها وأخبرناهم بوقوع حادث، كما طلبنا الإسعاف. دخلتْ الفتاة في نوبة تشنج، فقمنا بإجراءات الإسعافات الأولية لمساعدتها على التنفس. كانت رأسها ملطخة بالدماء، ونقلناها إلى المستشفى".