شركة إلبيت الإسرائيلية للصناعات العسكرية: نواجه صعوبات بعد حظر تزويدنا بالأسلحة
أكد رئيس شركة إلبيت الإسرائيلية للصناعات العسكرية، أنهم يواجهون صعوبات بعد حظر بعض الدول تزويد إسرائيل بالأسلحة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات واستمرار القصف الإسرائيلي على عدد من المواطنين في قطاع غزة.
تصريحات عاجلة من شركة إلبيت الإسرائيلية للصناعات العسكرية:
وأوضح رئيس شركة إلبيت الإسرائيلية للصناعات العسكرية، أن أرباح الشركة انخفضت بعد إغلاق مصانع بكريات شمونة وسديروت، متابعًا: “إنتاجنا تراجع بسبب تجنيد 2000 من موظفينا في الجيش ومقتل 5 عمال”.
وشدد رئيس شركة إلبيت الإسرائيلية للصناعات العسكرية، على أن أرباح الشركة انخفضت بنسبة 22% بعد الحرب على غزة، :"اضطررنا إلى إغلاق أنشطة لشركة تابعة لنا في الولايات المتحدة".
ونوه رئيس شركة إلبيت الإسرائيلية للصناعات العسكرية، بأن مبيعات الشركة سجلت انخفاضا في الولايات المتحدة وكندا، مضيفًا: “نواجه صعوبات بسبب هجوم حركة مقاطعة إسرائيل BDS علينا”.
وفي وقت سابق، قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، إن بلاده لم ترسل أسلحة إلى إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023.
وردا على زعيم اليسار في البرلمان الإيطالي، إيلي شلين، الذي طالب إيطاليا بعدم إرسال أسلحة إلى الصراعات في الشرق الأوسط، أجاب “تاجاني” أنه: “بالفعل مع اندلاع الحرب، اتخذت الحكومة الإيطالية قرارا بعدم إرسال المزيد من الأسلحة إلى إسرائيل”.
وقال تاجاني "منذ السابع من أكتوبر قررنا عدم إرسال المزيد من الأسلحة إلى إسرائيل، لذا لا داعي لمناقشة هذه النقطة". وعلى حد قوله فإن "القرار اتخذ وقلنا ذلك في البرلمان".
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.