محادثات بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين بشأن عملية رفح.. الاثنين المقبل
أفادت قناة “العربية الحدث” في نبأ عاجل لها، بأن هناك محادثات متوقعة يوم الإثنين بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين بشأن عملية محتملة برفح، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي وقوات المقاومة الفلسطينية.
عملية عسكرية محتملة في رفح الفلسطينية:
أعلنت القناة ١٢ الإسرائيلية، ان الجيش الإسرائيلي بدأ الاستعدادات لشن عملية في رفح في حال انهيار المفاوضات، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـقناة الجزيرة.
بدأ الاستعدادات لشن عملية في رفح
وشددت القناة ١٢ الإسرائيلية، على أن الجيش الإسرائيلي بدأ خطوات لعزل مدينة #رفح وإجلاء المدنيين، مؤكدًا أن نتنياهو أمر بشراء 40 ألف خيمة من الصين لنصبها في غزة تمهيدا للعملية البرية في رفح.
أعلنت القناة 12 الإسرائيلية، أن هناك مئات من اليهود المتدينين خرجوا في تظاهرات اليوم في شوارع وطرق رئيسية في القدس، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.