إعلام إسرائيلي: بنيامين نتنياهو قرر تأجيل العملية العسكرية في رفح الفلسطينية
أكد إعلام إسرائيلي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر تأجيل العملية العسكرية في رفح الفلسطينية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ«القاهرة الإخبارية».
العملية العسكرية لإسرائيل في رفح الفلسطينية
وكان أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، اغتيال عضو في الجناح العسكري لحركة حماس يشرف على تمويل النشاط العسكري للحركة في رفح.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان له عبر حسابه على منصة إكس، إن القوات الإسرائيلية باشتراك مع الشاباك قضوا على ناصر يعقوب جابر ناصر القادي في الزراع العسكري لحركة حماس "كتائب القسام" في رفح.
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن ناصر كان المسؤول عن التمويل للأنشطة العسكرية لحركة حماس وقام بتحويل مئات الآلاف من الدولارات خلال شهر ديسمبر الماضي لصالح الأنشطة العسكرية.
وأشار جيش الاحتلال في بيانه، أنه بعد أن داهمت القوات الموقع الذي كان به ناصر، هاجمت طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي الموقع ودمرته.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.