إذاعة الجيش الإسرائيلي: قصفنا 15 مبنى عسكريًا تابعًا لقوة الرضوان جنوب لبنان
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن قصف 15 مبنى عسكريا تابعا لقوة الرضوان جنوب لبنان، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية والقصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وقوات حزب الله اللبناني في عدد من محاور القتال على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"قناة الجزيرة".
بيان من إذاعة الجيش الإسرائيلي:
وشددت إذاعة الجيش الإسرائيلي، على أن هناك طائرات إسرائيلية قصفت 15 مبنى عسكريا تابعا لقوة الرضوان جنوب لبنان.
وأعلن «جيش الاحتلال الإسرائيلي»، أن طائراته الحربية قصفت أهدافًا ومباني عسكرية تابعة لـ «حزب الله» في مناطق مركبا والطيبة وكفركلا، والعديسة بجنوب لبنان، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "طائرات حربية أغارت قبل قليل على مبان عسكرية وبنى تحتية تابعة لمنظمة حزب الله في مناطق مركبا، والطيبة، وكفركلا، والعديسة بجنوب لبنان".
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.
