“أكسيوس”: مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر وافق على توسيع العمليات برفح الفلسطينية
أفاد مراسل “أكسيوس”، نقلًا عن 3 مصادر مطلعة، أن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر وافق أمس على توسيع منطقة عمليات الجيش في رفح الفلسطينية، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة ورفح الفلسطينية وتصاعد الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية في عدد من محاور القتال.
عمليات الجيش في رفح الفلسطينية
وشدد مراسل أكسيوس عن مصدر مطلع، على أن الإجراء الذي وافق عليه المجلس يمكن أن تفسره واشنطن بأنه تجاوز للخط الأحمر لبايدن.
تتزايد الأسئلة بعد اجتياح إسرائيل لمدينة رفح عن مصير اتفاق وقف إطلاق النار، وهل يمكن أن يعاد احياؤه من جديد.
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن مصادرها، الثلاثاء، أن حركة حماس أبلغت المفاوضين في اتفاق وقف إطلاق النار أن المحتجزين ليسوا كلهم أحياء.
وأوضحت الصحيفة أن الحركة أبلغت المفاوضين أن المحتجزين الـ33 الذين سيفرج عنهم بالمرحلة الأولى في اتفاق وقف إطلاق النار ليسوا كلهم على قيد الحياة.
كما أكدت حماس أنها أبلغت المفاوضين أن رفات المحتجزين الموتى ستكون من بين عملية الإفراج الأولى في اتفاق وقف إطلاق النار.
توقف دخول المساعدات لغزة بعد سيطرة إسرائيل على معبر رفح من الناحية الفلسطينية
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.