سرايا القدس: قصفنا برشقة صاروخية من نوع 107 تجمعًا لجنود الجيش الإسرائيلي
أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن قصف برشقة صاروخية من نوع 107 تجمعا لجنود وآليات الجيش الإسرائيلي المتوغلة شرق مدينة رفح، وذلك حسبما جاء في بيان عاجل لقناة الجزيرة.
بيان عاجل من سرايا القدس
وفي وقت سابق، أعلنت سرايا القدس، الذارع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن قصف بوابل من الهاون الثقيل جنود وآليات الجيش الإسرائيلي بمحيط ثكنة سعد صايل شرق رفح، مشددة على أنه تم تحقيق إصابات مباشرة به.
تصاعد الاشتباكات بين سرايا القدس والجيش الإسرائيلي:
أعلنت سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الخميس، أنها قصفت بقذائف الهاون من العيار الثقيل التحشدات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي شرق حي الشوكة على الحافة الشرقية لمدينة رفح.
وقالت سرايا القدس عبر قناتها على تليجرام، إنها قصفت أيضا التحشدات العسكرية الإسرائيلية شرق مدينة رفح بوابل من قذائف الهاون النظامي "عيار 60".
وأضافت أيضا أنها قصفت بقذائف الهاون جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في محيط مسجد علي جنوب غرب حي الزيتون بمدينة غزة.
اشتباكات بين سرايا القدس وقوات الجيش الإسرائيلي:
أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن قصف بقذائف هاون تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي على خط الإمداد لمحور نتساريم جنوب غرب مدينة غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
استهداف سرايا القدس للجيش الإسرائيلي:
وذكرت "سرايا القدس"، أن عملية الاستهداف تمت بوابل من قذائف الهاون العيار الثقيل، أيضا أعلنت أنها قصفت موقع "كيسوفيم" العسكري برشقة صاروخية.
ولا يزال الجيش الإسرائيلي يواصل قصفه على مناطق مختلفة في القطاع مع ارتفاع في حصيلة الضحايا.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973