إسعاف شمال غزة: إبادة جماعية في جباليا.. انتشالنا أكثر من 20 قتيل
أكد مدير إسعاف الخدمات الطبية في شمال غزة، أن قوات الجيش الإسرائيلي تستهدف عربات الإسعاف في مخيم جباليا، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية في قطاع غزة وتصاعد الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في عدد من المناطق وتزايد حدة العمليات في رفح الفلسطينية.
تصاعد العمليات في جباليا:
وشدد مدير إسعاف الخدمات الطبية في شمال غزة، على أنه تم انتشال أكثر من 20 قتيل وعشرات المصابين في مخيم جباليا.
وأوضح مدير إسعاف الخدمات الطبية في شمال غزة، قوات الاحتلال تشن حرب إبادة جماعية في مخيم جباليا.
قُتل خمسة فلسطينيين جراء غارة إسرائيلية على مقبرة الفالوجا غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية بمقتل 3 فلسطينيين، وإصابة خمسة في قصف إسرائيلي على منزل في منطقة مواصي القرارة بخان يونس جنوب قطاع غزة.
كما قتل 4 فلسطينيين جراء استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين في شارع العشرين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة
وفي ذات السياق، قُتل شخصين وأُصيب آخرون، جرّاء الغارات المُتواصلة التي يشنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على "خان يونس" جنوب قطاع غزة، لترتفع حصيلة القتلى في المدينة إلى 32 شخصًا، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن مصادر طبية قولها إن فلسطينيًا قُتل وأُصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في حي الأمل بخان يونس، بالتزامن مع تواصل القصف المدفعي الإسرائيلي لمناطق وسط المدينة.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.