مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الدعم السريع يجتاح قرية البابنوسة شرق ود مدني

نشر
الأمصار

أفادت لجان مقاومة ود مدني في بيان اليوم الاثنين، إن مليشيا الدعم السريع اجتاحت قرية البابنوسة شرق مدني وقامت بعمليات نهب واسعة وقتلت 3 أشخاص وأصابت 5 آخرين، كما هجرت سكان القرية.

وتابع البيان: “مليشيا الدعم السريع تواصل في ارتكاب جرائم الحرب والتهجير القسري وحملاتها الانتقامية ضد المدنيين في قرى ولاية الجزيرة، ونهب وسرقة السيارات وممتلكات المواطنين، وتهجيرهم قسرياً خارج القرى”.

«تنظيم داعش».. السودان يدخل حقبة «إدارة التوحش»

تتزايد مؤشرات على تمدد تنظيمات إرهابية إلى السودان الذي يعاني ويلات حرب تتسع رقعتها يوما بعد يوم.

ودخل الصراع في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش العام الثاني، فيما تتسع رقعتها وتستقطب قوى مسلحة جديدة إلى أتون الصراع.

ومع تصاعد وتيرة العنف والقتال برزت مشاهد قطع الرؤوس والتمثيل بالجثث في السودان، على طريقة تنظيم "داعش".

وتداول النشطاء مقطع فيديو، زاعمين أنها لأفراد من الجيش السوداني يذبحون مواطنا ويقطعون أشلاءه ويلوحون بالأحشاء في هياج هستيري.

ورأى الكاتب والمحلل السياسي محمد الأسباط في المشاهد الدموية مؤشرات دخول "داعش" والجماعات الإرهابية إلى حرب السودان.

وقال الأسباط، الشكوك تزايدت منذ نحو 3 أشهر عندما نبشت المقابر في أم درمان (ثاني أكبر مدن السودان التي تشكل الجزء الأكبر من ولاية الخرطوم)، وتبعها حالات قطع رؤوس في شمال كردفان (وسط السودان)، وتفجير ضريح الشيخ قريب الله بمدينة أم درمان، ومؤخرا الفيديو البشع لانتزاع أحشاء إحدى الضحايا.

وأوضح أن هذه مؤشرات خطيرة أشرنا وأشار إليها كثيرون، فاستطالة أمد الحرب في ظل توازن الضعف الحالي يفتح شهية الجماعات الإرهابية إلى الدخول للبلاد، مستفيدة من حالة السيولة الأمنية".

وتابع أنه "بالإضافة إلى أن دعاة الحرب يفتحون مسارات للجماعات المتطرفة لأن خطابهم أيضا يتميز بالغلو والتطرف".

كما أشار الأسباط أيضا إلى أن "الحرب تفتح المسار للجرائم الأخرى مثل تجارة البشر والمخدرات، السودان دخل إلى منطقة مظلمة جدا وهذه الحرب قد تحول السودان إلى ساحة للجماعات المتطرفة وبالتالي يفلت الوضع ويصعب التحكم به".

وبرز تنظيم داعش على الساحة العراقية والسورية حينما أقام دولته المزعومة على أساس أبرز أدبياته كتاب "إدارة التوحش"، حيث عمد إلى خلق صورة غير مسبوقة لمشاهد الإرهاب عبر التمثيل بالجثث وإغراق الناس أحياء أو حرقهم.