المعركة تنتقل بالقرب من معبر رفح.. محور جديد للقتال بين المقاومة وإسرائيل
انتقلت خلال الساعات الأخيرة العمليات العسكرية بين قوات الجيش الإسرائيلي وقوات المقاومة الفلسطينية بالقرب من معبر رفح، وذلك بعد دخول القوات الإسرائيلية والسيطرة على معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني، وهو الأمر الذي ترفضه الدولة المصرية، وحملت الدولة المصرية الجانب الإسرائيلي منع وصول المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
أبرز العمليات العسكرية على معبر رفح البري:
- كتائب القسام تعلن استهداف دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا بقذيفة الياسين 105 في محيط معبر رفح من الجانب الفلسطيني
- كتائب القسام تعلن تدمير ناقلة جند صهيونية بقذيفة الياسين 105 وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح في حي السلام شرق رفح الفلسطينية.
- كتائب القسام تعلن قصف قوات العدو الموجودة داخل معبر رفح البري جنوب قطاع غزة بقذائف هاون.
- “سي إن إن” عن مسؤولين أمريكيين، إسرائيل حشدت ما يكفي من قوات لشن عملية واسعة في رفح الفلسطينية
- “سي إن إن” عن مسؤولين أمريكيين، :"لسنا متأكدين ما إذا كانت إسرائيل اتخذت قرارا نهائيا بشن عملية واسعة برفح".
- “سي إن إن” عن مسؤول أمريكي، أن إسرائيل لم تجر الاستعدادات المناسبة للمدنيين في رفح.
ما هي الـ4 محاور القتال في قطاع غزة؟
- 4 محاور للاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي:
- المحور الأول للقتال الدائر الآن هو محور مدينة رفح الفلسطينية والتي تشهد منذ 8 أيام توغلًا عسكريًا إسرائيليًا للآليات وقصف مستمر من المدفعية، تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية على رفح الفلسطينية.
- تتعرض المنطقة الغربية برفح الفلسطينية لإطلاق النار من الزوارق الحربية الإسرائيلي والتي تستمر في قصف الشريط الساحلي لقطاع غزة.
- المحور الثاني من القتال في قطاع غزة هو شمال المحافظة الوسطى، بمناطق شمال مخيم النصيرات والبريج ومنطقة جحر الديك ومحطة التوليد الكهربائي.
- تشهد المنطقة توغل الآليات الحربية الإسرائيلية على مدار الأيام الماضية، وتقوم بعمليات التجريف وتدمير المناطق والبنية التحتية للمنطقة.
- المحور الثالث للقتال في قطاع غزة هو القتال في منطقة حي الزيتون ويقع جنوب مدينة غزة ويتعرض هو الأخر لتوغل الآليات العسكرية الإسرائيلي.
- المحور الرابع هو المحور المشتعل الوحيد هو مخيم جباليا واجتاحته الآليات العسكرية الإسرائيلية منذ يومين.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.