“الأونروا”: تهجير 450 ألف شخص قسرًا من رفح الفلسطينية منذ 6 مايو
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن هناك نحو 450 ألف شخص تم تهجيرهم قسرا من رفح الفلسطينية منذ السادس من الشهر الحالي، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية والدخول البري للقوات الإسرائيلية لعدد من المناطق في رفح الفلسطينية خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى تزايد العمليات العسكرية في القطاع.
تصريحات من وكالة “الأونروا”
وأوضحت “الأونروا”، أن سكان رفح يواجهون الإرهاق المستمر والجوع والأمل الوحيد هو وقف إطلاق النار.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن ما يقارب من 360 ألف شخص نزحوا من رفح الفلسطينية، منذ صدور أمر الإخلاء الأول قبل أسبوع.
وبحسب الموقع الرسمي للمنظمة، ذكرت في بيان لها صدر عبر منصة "إكس"، اليوم الإثنين، أن عمليات القصف وأوامر الإخلاء الأخرى في شمال غزة أدت إلى مزيد من النزوح والخوف لدى آلاف العائلات.
وأكدت "الأونروا"، أنه لا يوجد مكان للذهاب إليه، وأنه لا أمان بدون وقف إطلاق النار.
وأكدت أن تقييد وصول المساعدات الإنسانية مسألة حياة أو موت بالنسبة للناس في قطاع غزة، الذين يعانون بالفعل جراء القصف المستمر وانعدام الأمن الغذائي.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.