العراق.. الأمانة العامة: مشروع الأبنية المدرسية النموذجية يدخل المراحل النهائية
أكدت الأمانة العامة لمجلس وزراء العراق، اليوم الثلاثاء، أن مشروع الأبنية المدرسية النموذجية دخلت المراحل النهائية.
بيان مجلس وزراء العراق
وذكر بيان للأمانة العامة لمجلس وزراء العراق، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن مشروع الأبنية المدرسية النموذجية، دخل خطواته النهائية نحو إنجاز المرحلة الأولى البالغة (1000) مدرسة في عموم المحافظات.
وأضاف أن دائرة المشاريع الوطنية والأبنية المدرسية في الأمانة العامة لمجلس وزراء العراق، ساعية لتحقيق أهدافها بعد استنفار جهود ملاكاتها الهندسية والفنية، وتعزيز آليات العمل من أجل تحقيق نتائج مثمرة تلبي احتياجات وزارة التربية، بتوفير أبنية مدرسية ملائمة في ضوء أولويات الحكومة، حيث تحققت نتائج ملموسة بإنجاز (200) مدرسة في بغداد وعدد من المحافظات.
وأشار الى أن دائرة المشاريع، تواصل جولاتها الميدانية المكثفة إلى جميع مواقع العمل المنتشرة في المحافظات، لمتابعة مراحل تقدم العمل ونسب الإنجاز المتحققة، من أجل تحقيق معايير الجودة في التنفيذ والالتزام بالتوقيتات الزمنية لإنجاز المشروع الذي يهدف إلى إنشاء مدارس نموذجية تلبي احتياجات الملاكات التعليمية والتلاميذ بطريقة شاملة ومستدامة، وتعمل على توفير بيئة تعليمية مثالية.
ونوه البيان الى أنه من المقرر، الانتهاء من إنجاز المرحلة الأولى، وتوفير (1000) مدرسة خلال شهر تشرين الثاني المقبل، بحسب التوقيتات الزمنية والخطة التي رسمتها دائرة المشاريع الوطنية والأبنية المدرسية، لتكون هذه الأبنية النموذجية خطوة مهمة نحو تعزيز التعليم والتعلم في العراق.
وكانت أعلنت وزارة التربية في العراق، اليوم السبت، الشروع بفتح الصفوف التكميلية في أرياف محافظة ميسان.
وقال بيان للوزارة: إنه "استكمالًا للمساعي الحكومية الرامية إلى تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية، شرعت وزارة التربية- المديرية العامة للتربية في محافظة ميسان بإطلاق حملة لفتح الصفوف التكميلية (الأول المتوسط والثاني المتوسط) في المدارس التابعة إلى الأرياف والمناطق النائية والقرى للحيلولة دون ترك الطلبة مقاعد الدراسة مع توفير ملاك تدريسي متكامل من المعلمين الجامعيين ضمن العقود الجديدة".
وأضاف البيان، أن "مدير عام تربية ميسان جواد كاظم سلطان الصگري وجه خلال زيارته ناحية علي الشرقي، بفتح الصفوف للطلبة في مدرسة الفدائي العربي الابتدائية وعدة مدارس أخرى في خطوة تضمن استمرارية الدوام بسبب قلة المدارس المتوسطة القريبة من أماكن سكناهم، فيما نالت هذه المبادرة استحسان أهالي القرى النائية؛ لأنها ستسهم في حل المعوقات التي تعترض العملية التربوية".