العراق.. وزير العمل: خطة من أربعة محاور لمحاربة الفقر
أعلن ممثل رئيس مجلس الوزراء في العراق، وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، اليوم الاثنين، عن وضع خطة من 4 محاور لمحاربة الفقر، فيما أشار الى شمول 400 ألف أسرة بالضمان الصحي، وذلك في كلمته بالمؤتمر نصف السنوي التأسيسي الأول الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام واضطراب طيف التوحد واضطراب التعلم المحددة.
كلمة وزير العمل في العراق:
وشدد وزير العمل في العراق، على أن المؤتمر يؤشر عن حاجة حقيقية ومشكلة تتطلب منا الاهتمام البالغ"، معرباً عن "ثقته بالجهود المبذولة من مؤسسة رفد العطاء للتنمية المستدامة ودراسة الحلول والخروج بتوصيات لتصبح منهاج عمل وخلق فرصة لهذه الفئة وتأهيلهم ليساهموا في بناء البلاد".
وأشار، الى أن "برنامج رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أولى اهتماماً لقطاع الخدمات والتربية والتعليم إضافة الى القطاعات المهمة"، مبينا أن "هناك أكثر من 1000 مدرسة تم بناؤها والبعض منها في طور البناء والإنجاز، بالاضافة الى العديد من المستشفيات التي أنجزت وابتعاث 5 آلاف طالب خارج العراق للدراسة، الى جانب ما تحقق على أرض الواقع من تطوير للبنى التحتية وبناء الطرق والمجسرات، فضلاً عن العمل على تحسين الواقع المعيشي وتنشيط الاستثمار بما يصب في خدمة المواطنين".
وأوضح وزير العمل في العراق، أن "وزارة العمل، أخذت على عاتقها تنفيذ جزء مهم من البرنامج الحكومي تمثل في محاربة الفقر من خلال شمول 900 ألف أسرة تحت مستوى الفقر بالرعاية الاجتماعية وكذلك ما يقارب 400 ألف أسرة بالضمان الصحي، علاوة على المنحة الطلابية للابتدائية والمتوسطة والاعدادية وحتى الجامعات والدراسات العليا"، منوها بأن "الوزارة اهتمت بذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، وهناك هيئة خاصة بهم توفر الخدمات اللازمة لهم".
وتابع، أن "الشهر الماضي تم تعديل قانون رقم 38 لذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة وشمولهم بالامتيازات التي تسهل لهم اندماجهم في المجتمع".
وفي وقت سابق، وجه رئيس الوزراء في العراق محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، بإزالة التجاوزات عن ضفتي النهر في مدينة الحلة، فيما أشار الى ان توفير البيئة المناسبة للاستثمار وإبعاده عن التضييق والابتزاز ستوفر فرص العمل لأبناء المحافظة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس، اجتماعاً لمديري الدوائر والتشكيلات الخدمية في محافظة بابل، بحضور محافظ بابل، ورئيس مجلس المحافظة، وعدد من أعضاء المجلس".
وأشار رئيس مجلس الوزراء، إلى أن "المسؤولية الخدمية والتنموية باتت مضاعفة إزاء محافظة تمثل عنواناً للحضارة الإنسانية على مستوى العالم، وتشكل عَلَماً في التاريخ والإسهام الحضاري عبر مسيرة الإنسانية"، مُشدداً على "ضرورة الارتقاء بواقع المدينة ضمن مسؤولية الحكومتين الاتحادية والمحلية على حد سواء".