إسبانيا: الاعتراف بالدولة الفلسطينية الأداة الأفضل الآن لحماية حل الدولتين
أفادت “واشنطن بوست”، عن وزير الخارجية الإسباني، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو الأداة الأفضل الآن لحماية حل الدولتين، ولتهدئة الأوضاع في قطاع غزة وتخفيف التصعيد والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
تصريحات مهمة من وزير الخارجية الإسباني:
ونقلت واشنطن بوست عن وزير الخارجية الإسباني، بأن هناك بالفعل كارثة إنسانية تحدث في غزة وستخرج عن نطاقها، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
وأكد وزير الخارجية الإسباني، إنه يطالب بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، مع خطر امتداد العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى رفح الفلسطينية، بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدد من المناطق في قطاع غزة، بالإضافة إلى فرض حصار خانق على القطاع.
خطر امتداد العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى رفح الفلسطينية
وشدد وزير الخارجية الإسباني، على أنه يطالب بفتح جميع النقاط البرية مرة واحدة وإلى الأبد لتقديم المساعدات للمدنيين في غزة، موضحًا أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية أمر ضروري للغاية إذا أردنا حلا سياسيا للوضع بالشرق الأوسط.
وقال وزير الخارجية الإسباني، إن حل الدولتين يعني جعل السلام نهائيا لا رجعة فيه وتجنب دوامات العنف المتواصلة.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.