مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير الخارجية المصري يترأس وفد القاهرة باجتماع مجلس الجامعة العربية بالبحرين

نشر
وزير الخارجية المصري،
وزير الخارجية المصري، سامح شكري

ترأس وزير الخارجية المصري، سامح شكري، وفد مصر بالجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، والمنعقد حاليا فى العاصمة البحرينية المنامة.

وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد، على حسابه بموقع إكس، "تشاور وتنسيق حيال مختلف القضايا العربية، وفي القلب منها القضية الفلسطينية وسبل وقف الحرب في غزة".

اجتماع تشاوري لوزراء الخارجية العرب تناول القضايا المعروضة على قمة البحرين

وتستضيف مملكة البحرين - لأول مرة في تاريخها بعد غد - القمة العربية التي تحمل رقم 33، برئاسة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وسط توقعات بحضور اكثر من 2000 من الوفود الرسمية بالإضافة إلى الوفود الإعلامية.

قمة البحرين

يسجل التاريخ انعقاد أول قمة عربية على أرض مملكة البحرين الخميس المقبل، وسط استعدادات غير عادية لاستضافة القمة الثالثة والثلاثين برئاسة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وسط توقعات بحضور أكثر من 2000 من الوفود الرسمية، بالإضافة إلى الوفود الإعلامية.

ونفذت مملكة البحرين خطة عمل بدعم ومتابعة من الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث كانت لجنة الإعداد والتحضير برئاسة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، والتي كثفت على مدى الأيام الماضية من وتيرة الإعداد والتنظيم، من خلال اجتماعات متواصلة ومتابعة ميدانية على مدار الساعة، بما يضمن إنجاح القمة العربية، تجسيدًا لنهج البحرين المساند لكل جهد يرمي إلى وحدة الصف والتضامن العربي، ودعمها للمساعي التي تقوم بها جامعة الدول العربية في تعزيز منظومة العمل العربي المشترك.

وتشكل استضافة مملكة البحرين لأعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين أهمية كبرى وحدثًا سياسيًا بارزًا له دلالاته من حيث المكان وأهميته من حيث التوقيت، إذ ستكون المرة الأولى التي تستضيف فيها مملكة البحرين أعمال قمةٍ عربية، وهو ما يكسب هذه الدورة مزيدًا من الخصوصية من حيث التأكيد على أهمية الدور الذي تقوم به الدبلوماسية البحرينية العريقة والرصينة، بقيادة ملك البحرين، في العمل على توطيد وتعزيز العلاقات العربية - العربية وتوسعة آفاقها، ودعم مسيرة الدول العربية خدمةً لتطلعات أبنائها وتعزيزًا لأمنها واستقرارها بشكل خاص والمنطقة بشكل عام.