مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وول ستريت جورنال: القاهرة تبحث خفض علاقاتها الدبلوماسية مع تل أبيب

نشر
علم مصر
علم مصر

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن القاهرة تبحث خفض علاقاتها الدبلوماسية مع تل أبيب، والانضمام إلى قضية محكمة العدل الدولية التي تتهم فيها جنوب أفريقيا إسرائيل بارتكاب الإبادة الجماعية.

بيان صحيفة وول ستريت جورنال

نقلت وول ستريت جورنال عن مسئولين مصريين قولهم إن القاهرة تبحث خفض، وليس قطع، العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل فى ظل زيادة حدة الخلافات بين البلدين بسبب حرب غزة، والهجوم على رفح الفلسطينية.

ووفقا للتقرير، قال المسئولون إن سحب سفير مصر من تل أبيب خطوة يجرى بحثها. وأشار مسئول آخر للصحيفة إلى أنه حتى الآن لا يوجد خطط لتعليق العلاقات أو وقف اتفاقية كامب ديفيد، لكن طالما أن القوات الإسرائيلية تظل عند معبر رفح، فإن مصر لن ترسل شاحنة واحدة إلى رفح.

وكانت ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الولايات المتحدة تسعى إلى نشر طائرات عسكرية بدون طيار على طول ساحل غرب أفريقيا، وذلك فى إطار جهد عاجل لوقف انتشار تنظيم القاعدة وتنظيم "داعش" فى المنطقة.

ونسبت الصحيفة - في تقرير حصري عبر موقعها الإلكتروني - إلى مسؤولين أمريكيين وأفارقة قولهم، إن الولايات المتحدة تجري محادثات أولية للسماح لطائرات الاستطلاع الأمريكية غير المسلحة باستخدام المطارات في غانا وكوت ديفوار وبنين، وهي دول تقع على المحيط الأطلسي، إذ تجد هذه الدول الساحلية الثلاث، التي تتمتع بالاستقرار والازدهار نسبيا، إلى جانب توجو، نفسها الآن مهددة من قبل العناصر الإسلامية المتشددة التي تتدفق جنوبا من مالي وبوركينا فاسو والنيجر - وهي ثلاث دول محاصرة في منطقة الساحل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.