الصومال والسعودية يناقشان تعزيز العلاقات والتعاون المشترك
التقى علي يوسف “حوش”، وزير الداخلية والشؤون الفيدرالية والمصالحة في حكومة الصومال مع سفير المملكة العربية السعودية لدى الصومال، سعادة أحمد محمد المولد.
لقاء وزير داخلية الصومال مع سفير السعودية:
وبحث اللقاء تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، واستكشف الوزير والسفير سبل التعاون المختلفة، بما في ذلك الأمن والتنمية الاقتصادية والمساعدة الإنسانية.
وشددا على أهمية تعزيز الشراكة بين الصومال والمملكة العربية السعودية لتحقيق الأهداف المشتركة ومواجهة التحديات المشتركة.
أعرب وزير الداخلية الصومالي عن امتنانه لدعم المملكة العربية السعودية لتعزيز السلام والاستقرار في الصومال، وسلط الضوء على التقدم المحرز في قطاع الأمن في البلاد، لا سيما في مكافحة الإرهاب والقرصنة، وأشاد بالمساهمات القيمة للمملكة العربية السعودية في هذا الصدد.
وأكد السفير من جانبه التزام بلاده بدعم تنمية واستقرار الصومال، وشدد على أهمية استمرار التعاون في مجالات مثل تطوير البنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية، كما أبدى استعداد المملكة لمساعدة الصومال في جهوده لمكافحة الإرهاب والتطرف.
واتفق البلدان على ضرورة زيادة التعاون في مجالات التجارة والاستثمار، وناقشا إمكانية إقامة مشاريع مشتركة في قطاعات مثل الزراعة ومصايد الأسماك والطاقة، والتي يمكن أن تساهم في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل في الصومال.
وفي نهاية اللقاء، أكد وزير الداخلية وسفير المملكة بالتزام الجانبين على مواصلة العمل معا لتعميق العلاقة بين الصومال والمملكة العربية السعودية، معربين عن تفاؤلهما بشأن مستقبل الشراكة والقدرة على تحقيق فوائد ملموسة لشعبي البلدين.
صدر بيان مشترك في ختام زيارة الرئيس حسن شيخ محمود رئيس الصومال الفيدرالية للمملكة العربية السعودية.
وفيما يلي نصه:
"بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وانطلاقاً من العلاقات المتميزة التي تجمع المملكة العربية السعودية وجمهورية الصومال الفيدرالية وشعبيهما الشقيقين، قام فخامة رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية حسن شيخ محمود بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية بتاريخ 27 رمضان 1445هـ الموافق 6 أبريل 2024م.
واستقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، فخامة رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، في قصر الصفا بمكة المكرمة، حيث عقدا جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات كافة، وتم تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة.