مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السوداني يجدد التأكيد على توجه العراق نحو توسعة مشاريع البتروكيمياويات

نشر
الأمصار

جدد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، التأكيد على توجه العراق نحو توسعة مشاريع البتروكيمياويات

وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي، أن "رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، استقبل، وفد شركة KBR الهندسية الأمريكية، المختصة بالحلول التكنولوجية المستدامة".

واوضح، ان "اللقاء، شهد استعراض مجمل أعمال الشركة في العراق، بالتعاون مع الشركات النفطية العراقية في مجال الإنتاج النفطي، وتعزيز الاستفادة من الغاز المصاحب، كما جرى بحث إمكانية المشاركة في مشاريع الطاقة المتكاملة، وصيغ المشاركة والاستثمار، بما يحقق أعلى العوائد والمنفعة للعراق من الثروة النفطية".

وأشار رئيس الوزراء إلى ان "منهج الحكومة في اجتذاب الشراكات المنتجة، المبنية على تنمية الموارد، وتوفير البيئة الاستثمارية الضرورية والناجحة، فضلاً عما تقوم به الحكومة من إصلاح مالي ومصرفي وضريبي، يعزز إمكانية المشاركة الإيجابية". 

وجدد التأكيد "على توجه العراق نحو توسعة مشاريع البتروكيمياويات، وإنتاج المشتقات النفطية، ومشاريع الأسمدة، وباقي المشروعات الصناعية الواعدة، التي ترحب بالخبرات والاستثمارات الأجنبية، وتؤسس لاقتصاد عراقي متنوع وراسخ، وتخلق المزيد من فرص العمل، وهو ما أكد عليه البرنامج الحكومي"

ووكان أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، عدم القبول بواقع الخدمات في الكثير من مناطق العراق، فيما أشار إلى أنه لا يوجد في قاموس الحكومة الحالية مشروع متلكئ.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي في بيان له، إن "رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اطلق، اليوم الخميس، العمل في مشروع مجاري ناحية الوحدة التابعة لقضاء المدائن جنوب العاصمة بغداد،"، مبينا ان "المشروع هو أحد أربعة مشاريع ستراتيجية أطلقها الرئيس لمعالجة الصرف الصحي في عدة مناطق من محافظة بغداد، تجاوزت كلفتها تريليون دينار، وسيخدم المشروع أكثر 80 ألف نسمة في الناحية، بطاقة تبلغ 48000 م3/ يوم، بمجموع أطوال متنوعة".

وذكر المكتب ان "طول شبكة الصرف الصحي تبلغ 85كم، وطول شبكة تصريف الأمطار 67 كم، مع تسع محطات متنوعة".

وأكد رئيس الوزراء العراقي أن "المشروع من بين مشاريع البنى التحتية التي تضمنتها أولويات الحكومة، والتي أصبحت واقعاً  ملموساً يراه المواطن يومياً، وبدأت تظهر نتائجها الإيجابية، وهو جزء من بناء   الثقة مع مؤسسات الدولة الخدمية"، مشيراً إلى أنه "لا يمكن التأخر كثيراً بعد اليوم في إنجاز المشاريع الخدمية أو مشاريع البنى التحتية الأساسية، التي تمثل عنصراً مهماً من عناصر تنمية اقتصادية لايمكن الانطلاق نحوها من دون هذه المشاريع".