المستشفى الإماراتي العائم في العريش يضيف أقساماً وتخصصات جديدة
أعلن المستشفى الإماراتي العائم في مدينة العريش المصرية، الذي أقيم في إطار عملية الفارس "الشهم 3" عن التحاق كوادر طبية تخصصيّة جديدة في صفوف العاملين فيه، تشمل جراحة المخ والأعصاب والفك والأسنان، وذلك بغرض تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية للمرضى والمصابين من الأشقاء الفلسطينيين من أبناء قطاع غزة.
وقال الدكتور أحمد مبارك، مدير المستشفى إن المستشفى يسعى بشكل مستمر، بناءً على توجيهات قيادتنا الرشيدة، إلى زيادة قدراته وإمكاناته الطبية والعلاجية، ليكون على أتم الجهوزية لتقديم خدمات طبية نوعية تسهم في توفير أرقى مستويات المعاينة والعلاج والمتابعة للأشقاء الفلسطينيين المقيمين فيه.. مشيراً إلى أن إضافة أقسام جراحة المخ والأعصاب والفك والأسنان، ستسهم بشكل كبير في تحقيق هدف المستشفى بتقديم خدمات صحية ذات جودة فائقة تحت سقف واحد مدعومة بتواجد خبراء وأخصائيين متفرغين لخدمة المرضى.
وأشار إلى أن المستشفى أجرى عملية جراحية نوعية ودقيقة لجريحة فلسطينية أصيبت بشظية جراء القصف الجوي، أدت إلى كسر وقطع في عصب الساق وسببت عجزاً في حركة القدم، موضحاً أن الفريق الطبي المعالج قام بعمل تحويل لمسار الأوتار من خلف الكاحل إلى الأمام لإعادة الحركة إلى القدم.
ويواصل المستشفى تركيب الأطراف الاصطناعية للجرحى والمصابين الذين فقدوا أطرافهم خلال الحرب في قطاع غزة؛ إذ يقوم فريق طبي متخصص بأخذ قياسات المصابين بدقة متناهية ثم تصنيع الأطراف التي يحتاجون إليها، في الوقت الذي يتلقى فيه المريض العلاج الطبيعي بالتزامن مع التأهيل الحركي والنفسي.
ومن ضمن جهود "عملية الفارس الشهم 3" الإنسانية، دخلت قافلة مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصرية، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة.
وتتكون القافلة من 12 شاحنة تحمل على متنها أكثر من 264 طناً من المساعدات الإنسانية تتضمن مواد غذائية ومياه وتمور.
ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر الماضي، وصلت عدد شاحنات المساعدات التي دخلت إلى القطاع، ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، إلى 440 شاحنة ساهمت لحد كبير في التخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع وفي رفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
