الإمارات والسعودية تبحثان تعزيز العلاقات البرلمانية
التقى الدكتور طارق حميد الطاير النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي معالي الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية، اليوم في الجزائر العاصمة وذلك على هامش المشاركة في المؤتمر السادس والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي.
مباحثات بين السعودية والإمارات
وأكد السعودية والإمارات خلال اللقاء متانة العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين وبحثا سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين المجلسين، والتنسيق والتشاور في المشاركات البرلمانية حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يجسد رؤية قيادتي البلدين ويواكب المصالح المشتركة والمتنامية بين البلدين والشعبين الشقيقين علاوة على القضايا المطروحة على جدول أعمال المؤتمر وأهمية توحيد الجهود البرلمانية العربية المشتركة.
وحضر اللقاء كل من عائشة راشد ليتيم رئيسة مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني العربي، وهـلال محمد الكعبي نائب رئيس المجموعة عضوي المجلس الوطني الاتحادي، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
على صعيد متصل شارك سلطان بن يعقوب الزعابي عضو مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني العربي، في اجتماع الدورة الرابعة والثلاثين للجنة التنفيذية للاتحاد الذي عقد اليوم في الجزائر العاصمة ضمن أعمال المؤتمر السادس والثلاثين للاتحاد.
وأكد سلطان الزعابي في الاجتماع أهمية الدور الحيوي الذي يضطلع به الاتحاد لتعزيز الدبلوماسية البرلمانية العربية، وضرورة تفعيل دوره وأنشطته على مستوى لجانه الدائمة والزيارات والمشاركات البرلمانية المختلفة ووضع خطة عمل تسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للاتحاد، ومواجهة التحديات والأزمات الحالية والمستقبلية للأمة العربية.
جرى خلال الاجتماع استعراض تقرير الأمين العام للاتحاد، الذي تضمن قرارات المؤتمر الرابع والثلاثين للاتحاد، وأنشطة الأمانة العامة وتم إعادة تشكيل اللجان الخاصّة بجائزة التميّز البرلماني العربي، والفريق القانوني المنبثق عن اللجنة التنفيذية للاتحاد، وتحديد جدول عملها بدورتها 35.
وكشفت "فوربس الشرق الأوسط" عن قائمتها السنوية "أقوى 100 شركة عائلية عربية لعام 2024" لتسلط الضوء على أكبر الشركات العائلية العريقة في المنطقة، التي تشهد تحولات في أعمالها من خلال التوسع والاستثمار.
ووفق بيانات فوربس، صُنّفت الشركات وفقًا لحجم استثماراتها، وقيمة الأعمال، والأداء، والنشاط التجاري خلال العام الماضي، وتاريخ الشركة وإرثها، فضلًا عن مدى تنوع الأعمال من حيث القطاعات والامتداد الجغرافي.
وتعد عائلات دول مجلس التعاون الخليجي الأكثر نجاحًا في مشهد الشركات العائلية، حيث تنتمي 34 من أصل 100 شركة عائلية مُصنفة في قائمتنا إلى السعودية، تليها الإمارات بـ28 شركة، ثم قطر والكويت بـ7 شركات لكل منهما.