وزير الإعلام البحريني يثمن دور مدينة الإنتاج المصرية
ثمن وزير الإعلام البحريني الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي، الدور الذي تلعبه مدينة الإنتاج الإعلامي في تعزيز التعاون الإعلامي بين مصر ودول الخليج، مؤكدًا أهمية تبادل الخبرات والتجارب بهذا المجال؛ لتعزيز المحتوى الإعلامي العربي.
جاء ذلك خلال زيارة وزير الإعلام البحريني لجناح مدينة الإنتاج الإعلامي المصرية، وذلك على هامش مشاركة المدينة بالدورة الـ16 لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون التي تقام بمملكة البحرين خلال الفترة (28 - 30) مايو الجاري.
والتقى وزير الإعلام البحريني، الدكتور عبدالفتاح الجبالي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمدينة الإنتاج الإعلامي، وبحثا سبل تعزيز التعاون المستقبلي بين المؤسسات الإعلامية في البحرين ومدينة الإنتاج الإعلامي؛ بما يسهم في تطوير الصناعة الإعلامية في المنطقة.
واطلع على أحدث التقنيات والخدمات التي تقدمها مدينة الإنتاج الإعلامي في مجال الإنتاج التلفزيوني والإذاعي، مبديًا إعجابه بالبنية التحتية المتطورة والابتكارات التي تعرضها المدينة والتي تشمل تقنيات التصوير والمونتاج المتقدمة، والاستوديوهات الحديثة المصممة لتلبية احتياجات الإنتاج الإعلامي على أعلى مستوى.
من جانبه، أعرب الدكتور عبدالفتاح الجبالي عن سعادته بزيارة وزير الإعلام البحريني، مؤكدًا أهمية المشاركة في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون كمنصة للتواصل مع الشركاء في الخليج وتبادل الرؤى والأفكار.
وقال "إن مدينة الإنتاج الإعلامي تسعى دائمًا لتقديم أحدث الحلول التقنية في مجال الإنتاج الإعلامي، والاستفادة من مثل هذه الفعاليات؛ لتعزيز مكانتها كمركز رائد في هذا المجال".
تأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي يشهدها مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، ويجمع نخبة من العاملين في قطاع الإعلام والإنتاج من مختلف دول الخليج العربي وخارجه.. ويُعد المهرجان فرصة هامة لتبادل الخبرات وعرض الابتكارات الجديدة في صناعة الإعلام.
الهلال الأحمر البحريني تُكمل دورة الإسعافات الأولية وفرز المصابين لمتطوعيها
نظمت لجنة الإسعافات الأولية وفريق إدارة الكوارث والأزمات في جمعية الهلال الأحمر البحريني دورة تدريبية متخصصة في الإسعافات الأولية وفرز المصابين، استهدفت بها متطوعي الجمعية، وذلك في إطار تعزيز قدراتهم ورفع كفاءتهم في التعامل مع الحالات الطارئة في حالات الأزمات.
وتضمنت الدورة جانبين نظري وعملي، كما تناولت العديد من محاور الإسعافات الأولية الأساسية من بينها التعامل مع إصابات الحروق، والكسور، والإنعاش القلبي الرئوي، والنزيف، والإغماء، إضافة إلى تصنيف المصابين حسب شدة إصاباتهم لتحديد أولويات العلاج، وكيفية نقل المصابين بأمان وفعالية.