وفاة مغربي بأزمة قلبية بالقنصلية الإسبانية بتطوان بسبب رفض منحه التأشيرة
توفي رجل من المغرب في عقده السادس، الأربعاء الماضي، إثر إصابته بأزمة قلبية داخل القنصلية الإسبانية بمدينة تطوان.
ووقع الحادث بعد أن علم أنه حرم من الحصول على تأشيرة دخول إلى الأراضي الإسبانية رغم امتثاله لجميع الإجراءات المنصوص عليها.
وحسب وسائل إعلام محلية، أصيب المتوفى بصدمة شديدة، ومن جانبها استنكرت جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان في المغرب الصعوبات التي يواجهها الراغبين في الحصول على تأشيرة العبور.
وأدانت جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان في المغرب، الحادثة التي أودت بحياة الرجل الستيني داخل القنصلية، محملة مسؤولي القنصلية مسؤولية وفاته.
وطالبت جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان في المغرب، الجهات المعنية بالتدخل الفوري لوقف مثل هذه المعاملات التي وصفتها بغير الإنسانية؛ وكذلك إعادة النظر في الإجراءات المتبعة في منح التأشيرات لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة.
بحث سبل التعاون بين المغرب وفرنسا فى المجال القضائي والقانوني
صرح وزير العدل الفرنسي إريك دوبوند موريتى، خلال تواجده في العاصمة المغربية "الرباط"، أن المجالين القضائي والقانوني؛ "تجسيد لمجتمع المصير الواحد" بين فرنسا والمغرب، باعتبارهما بلدين مرتبطتين بتضامن وثيق، نشط ومتبادل في هذا المجال.
وأوضح موريتي - في تصريح صحفي عقب التوقيع على خطة عمل للتعاون الفني بين المغرب وفرنسا - أن البلدين ينفذان عملية تحول رقمي تهدف إلى جعل الوصول للعدالة سهولة وأكثر وأسرع حماية وفعالية.
وأضاف أن مجتمع المصير الواحد، الذي يربط المغرب وفرنسا؛ هو مجتمع قائم بشكل خاص على تقارب نظاميهما القانوني والقضائي.
وفيما يتعلق بخطة عمل التعاون الفني، قال موريتي إن الجانبين يتطلعان إلى تحقيق مجموعة من الأهداف؛ بما في ذلك تحديث العدالة وتعزيز فعاليتها ورقمنة الإجراءات والهيكلة الإدارية للمحاكم.
وأشار الوزير الفرنسي إلى أنه من المبرمج العمل قريبا من أجل تبادل الخبرات بين الطرفين حول مواضيع ملموسة؛ بما في ذلك تجريد الإجراءات المدنية والجنائية من الطابع المادي، والآليات المتاحة للقضاة هياكل العدالة والفرص المتاحة للمتقاضين للوصول إلى العدالة ومتابعة قضاياهم عبر الانترنت.
وقال إن هذه المباحثات ستركز - أيضا - على تأهيل موظفوا الضبط و محاربة العنف ضد المرأة وداخل الأسرة.
المغرب واليابان يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي
أجرى وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، مباحثات في طوكيو، مع وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، سيتو كين، حول توطيد العلاقات الثنائية، والتنمية الاقتصادية والتعاون الصناعي والمبادلات التجارية.
وأشاد الوزير الياباني بالإصلاحات الاقتصادية التي انتهجها العاهل المغربي الملك محمد السادس، لتصبح البلاد رائدة - إفريقيا - في مجالات صناعة السيارات والطيران والنسيج.
وأعلن الوزير الياباني أنه سيتم خلال يوليو المقبل، تعيين ممثل لوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة لدى سفارة اليابان في الرباط، بهدف تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين وفتح شركات يابانية في الأقاليم المغربية ذات المؤهلات القوية.