المرشد الإيراني: “مسألة فلسطين أصبحت الموضوع الأول في العالم”
أكد المرشد الإيراني، علي خامئني، أن المنطقة كانت بحاجة لهجوم 7 أكتوبر وعملية طوفان الأقصى جاءت في اللحظة المناسبة للمنطقة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
تصريحات عاجلة من المرشد الإيراني:
وشدد المرشد الإيراني، على أن عملية طوفان الأقصى جاءت في اللحظة المناسبة وكانت هناك خطة لتغيير المعادلات في المنطقة، مؤكدًا أن الفلسطينيين في طوفان الأقصى حاصروا حكومة إسرائيل ولم يعد لها أي طريق للنجاة.
وقال المرشد الإيراني، : “مسألة فلسطين أصبحت الموضوع الأول في العالم”، مؤكدًا أن عملية طوفان الأقصى كانت ضرورية للمنطقة لأنه كان هناك مشروع أمريكي غربي لتغيير المعادلات.
وأضاف المرشد الإيراني، أن طوفان الأقصى جاء في مرحلة حساسة أفشل محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني وسيطرته على المنطقة.
وجّه المرشد الإيراني «علي خامنئي»، رسالة إلى الشباب والطلاب الجامعيين في الولايات المتحدة الذين نزلوا إلى الميدان «للدفاع عن أطفال غزة ونسائها»، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الخميس.
رسالة علي خامنئي
وقال علي خامنئي في رسالته التي نشرها الموقع الإلكتروني:
«أكتب هذه الرسالة للشباب الذين حثتهم ضمائرهم الحية على الدفاع عن نساء غزة وأطفالها المظلومين.
أيها الشباب الجامعيون الأعزاء في الوِلايات المتحدة الأمريكية! إنها رسالة تعاطفنا وتآزرنا معكم. لقد وقفتم الآنَ في الجهة الصحيحة من التاريخ، الذي يطوي صفحاته.
أنتم تُشكلون الآن جزءا من جبهة المقاومة، وقد شرعتم بنضال شريف تحت ضغوط حكومتِكم القاسية، التي تجاهر بِدفاعها عن الكيانِ الصهيونيِ الغاصب وعديم الرحمة.
إن جبهة المقاومة العظيمة تُكافح منذ سنين، في نقطة بعيدة [عنكم]، بالإدراك نفسه وبالمشاعر ذاتها التي تعيشونها الآن. والهدف من هذا الكفاح هو وقف الظلم الفاضح الذي ألحقته شبكة إرهابية عديمة الرحمة تُدعى الصهيونية بالشعب الفلسطيني، منذ أعوام خلت، ومارست بِحقه أقسى الضغوط وأنواع الاضطهاد بعد أن احتلّت بلاده.
إن الإبادة الجماعية التي يرتكبها اليوم نظام الفصل العنصري الصهيوني، هي استمرار لسلوكه الظالم جدا خلال العقود الماضية.
إن فِلسطين أرض مستقلة ذات تاريخ عَريق، وشعب يجمع المسلمين والمسيحيين واليهود.
لقد أدخل رأسماليو الشبكة الصهيونية بعد الحرب العالمية الأولى، وبدعم من الحكومة البريطانية، عدةَ آلافٍ من الإرهابيين إلى هذه الأرض على نحو تدريجي، وهاجموا مدنها وقراها، وقتلوا عشرات الآلاف أو هجروهم إلى دول الجوار، وسلبوهم البيوت والأسواق والمزارع، ثم أسسوا في أرضِ فلسطين المُغتصبة كيانا يُدعى "إسرائيل".