أدنوك الإماراتية تستحوذ على حصة في "نافيج 8" مقابل مليار دولار
وقعت شركة "أدنوك للإمداد والخدمات" الإماراتية اتفاقية للاستحواذ على شركة "نافيج 8" التي يقع مقرها في سنغافورة والمتخصصة في إدارة تجمعات أنشطة الشحن البحري وتمتلك 32 ناقلة حديثة، وفق بيان صحفي اليوم الاثنين.
أدنوك الإماراتية تستحوذ على حصة في "نافيج 8"
بموجب بنود الاتفاقية، تستحوذ "أدنوك للإمداد والخدمات"، المدرجة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية على 80% من "نافيج 8" مقابل 3.8 مليار درهم (1.04 مليار دولار)، مع سريان نقل الملكية الاقتصادية اعتبارًا من 1 يناير 2024، كما ستستحوذ على 20% المتبقية في عام 2027 مقابل مبلغ مؤجل يتراوح بين 1.2 إلى 1.7 مليار درهم (335 إلى 450 مليون دولار)، وفق «بلومبرج».
في يناير الماضي، أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، أن دولة الإمارات مستمرة في خططها للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة والمتكاملة، وأنها ماضية في تطوير قدراتها وخبراتها وتنويعهما في قطاع الطاقة لأنه العمود الفقري لجهود التنمية وخططها مع التركيز بشكل متزامن على الاستدامة وخفض الانبعاثات.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس إدارة "أدنوك" السنوي الذي عُقد في المقر الرئيسي للشركة في أبوظبي في 22 من يناير الماضي.
ووجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع بتحقيق النمو في قطاعات أعمال "أدنوك" المتنوعة، وتوفير إمدادات آمنة وموثوقة من الطاقة بشكل مسؤول لدعم تحقيق انتقال منظّم وعادل ومنطقي ومسؤول في قطاع الطاقة العالمي خلال استمرارها في تنفيذ نقلتها النوعية، وخفض انبعاثات عملياتها، وضمان مواكبة أعمالها للمستقبل.
وثمن رئيس الدولة، جهود "أدنوك" في مضاعفة قدرتها على إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات عبر حصتها في شركة "مصدر"، واتخاذها إجراءات عملية ملموسة لتحقيق أهدافها المرحلية لعام 2030 والمتمثلة في خفض كثافة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 25%، وتحقيق صافي انبعاثات قريبة من الصفر من غاز الميثان، مؤكداً التزام دولة الإمارات طويل المدى بدعم أمن الطاقة العالمي والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة.
ونوه الرئيس الإماراتي بالدور المحوري لكوادر "أدنوك" في النجاحات المستمرة التي تحققها الشركة، مشيداً بجهودهم والتزامهم بالعمل، مؤكداً أن رأس المال البشري يُشكل أثمن موارد الدولة، وأن دولة الإمارات مستمرة في التركيز على تنمية رأس المال البشري وتطويره وتمكينه في شتى المجالات.