مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. الزراعة تتعاقد مع شركات عالمية لشراء أكثر من 11 ألف مرشة

نشر
وزير الزراعة
وزير الزراعة

أعلن وزير الزراعة في العراق عباس جبر العلياوي، اليوم الجمعة، التعاقد مع شركات عالمية على شراء 11 ألفاً و500 مرشة لتوزيعها على المزارعين والفلاحين.

تعاقد وزارة الزراعة في العراق مع شركات عالمية:

وقال وزير الزراعة في العراق، إن الوزارة تعاقدت على 11 ألفاً و500 مرشة زراعية لتوزيعها على المزارعين والفلاحين ووضعت كل التسهيلات.
وأضاف أن "المرشات توزع على المزارعين بالأقساط ولمدة 10 سنوات بعد السنة الأولى، وبدعم بواقع 30% من قبل الحكومة"، مؤكداً أن "هذا الدعم للقطاع الزراعي الذي يمثل قوى اقتصادية كبيرة للبلد".
ولفت إلى أن "التعاقد تم مع شركات عالمية منها شركة بور، وشركة لنسي، وشركة الخريف، وهناك 9 مقاولات توزعت على عدة شركات".

وفي وسياق أخر، أفادت وزارة الزراعة في العراق، ببدء تنفيذ حملات لمكافحة حشرة الدوباس في أشجار النخيل، فيما أشارت إلى تشكيل غرفة عمليات لمكافحة حشرة ثانية هى السوسة التي ضربت تلك الأشجار ببعض المحافظات.

وقال الوكيل الفني للوزارة ميثاق عبد الحسين، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "الوزارة تستعين حالياً بطيران الجيش لتنفيذ حملات لمكافحة حشرة الدوباس في أشجار النخيل، وكذلك لديها تقدم في ملف تصليح الطائرات الزراعية الجاثمة في مطار الصويرة، التي كانت متخصصة بالرش".

وأضاف عبد الحسين، أن "بعض الطائرات الزراعية تعرضت إلى إيقاف إجباري من الشركة المصنعة لحين تصليح بعض القطع الغيار، وبالتالي الوزارة ماضية بعملية إجراء مناقصة؛ من أجل تصليح هذه الطائرات خلال الفترة المقبلة لإدخالها الخدمة حال إكمال تصليحها".

وتابع، أن "حشرة الدوباس أصابت العديد من البساتين في عدة محافظات، وهناك جدول لغرض مكافحتها يتضمن أيام وساعات التنفيذ، يتم به إشعار المحافظات والمزارع التي يتم بها الرش، والوزارة لديها أيضا غرفة عمليات يومية لمكافحة حشرة السوسة الدخيلة على البساتين والتي تعتبر عابرة للحدود".

وأكد عبد الحسين، أن "حشرة السوسة استطاعت أن تضع لها موطئ قدم في نخيل بعض المحافظات العراقية، في مقدمتها محافظة واسط، وقد قامت الوزارة باحتوائها"، منبها، "حاليا إجراءاتنا و فرقنا مستنفرة لمعالجة هذه الآفة، وأيضا هناك برامج توعوية، حيث تم تخصيص مبالغ من أجل مساعدة الفلاحين على التوعية والإرشاد في هذا المجال؛ من أجل التعرف على الآفة والإبلاغ الفوري عنها".