المغرب.. استفادة 200 امرأة من حملة للكشف عن سرطان الثدي بعين حرودة
نظمت جمعية الأمل لمرضى السرطان في المغرب، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية الوطنية ومندوبية الصحة بعمالة المحمدية وبتنسيق مع جمعية خذ بيدي لمرضى السرطان قافلة طبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، وذلك صباح الأحد بعين حرودة.
هذه المبادرة تأتي حسب بشرى الزهر الكاتبة العامة لجمعية الأمل لمرضى السرطان بالمحمدية في المغرب بعد توافد مجموعة من النساء على المراكز الصحية وارتفاع عدد الإصابات بسرطان الثدي وعنق الرحم.
والهدف منها هو تقريب الخدمات الطبية من النساء بجماعة عين حرودة ثم الكشف المبكر للحالات التي تستفيد من هذه القافلة من خلال الكشف السريري عن أمراض الثدي وعنق الرحم ثم التشخيص الإشعاعي والتشخيص التصويري للثدي وأخيرا التشخيص المنظاري لعنق الرحم.
وأكدت بشرى الزهر، أن هذه القافلة الطبية تأتي ضمن الحملات التي تقوم بها جمعية الأمل لمرضى السرطان بعمالة المحمدية في المغرب والتي تحاول الجمعية من خلالها التعرف على الإصابة بسرطان الثدي أو الرحم والتدخل الوقائي ثم التدخل العلاجي مبكر.
الفئة المستفيدة هذا اليوم حسب الزهر، يدخل فيها حتى الحوامل لأن الجمعية عرفت توافد العديد من النساء المصابات بسرطان الثدي وهن حوامل مما يشكل خطرا على صحة المرأة والطفل.
وأضافت: ركزنا خلال هذه الحملة على توافد النساء الحوامل أو المرضعات خاصة أن القافلة هى بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبمناسبة الذكرى 19 لتأسيس المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحت شعار (ألف يومالأولى، أساس مستقبل أطفالنا) وحاولنا التركيز على صحة المرأة بالدرجة الأولى".
وفي ذات السياق أكدت فاطمة الزهراء رامي رئيسة جمعية خذ بيدي لمرضى السرطان، أن هذه القافلة الطبية ركزت على جانب التوعية والتحسيس من خلال توعية النساء بطرق الوقاية من سرطان الثدي عن طريق الرضاعة الطبيعية والتغذية الصحية والتعامل مع الطفل خاصة في السنوات الأولى لكن الأساسي تقريب الخدمات الطبية من نساء الشلالات وعين حرودة واكتشاف الحالات في مراحلها المبكرة.
وأضافت فاطمة الزهراء، أنه قد استفادت حوالي 200 امرأة من ساكنة جماعتي عين حرودة والشلالات من هذه المبادرة للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، وذلك من أجل تقديم الدعم المادي والنفسي للنساء المصابات.
كما شارك في هذه الحملة الطبية حسب رئيسة جمعية خذ بيدي لمرضى السرطان طاقم طبي متكون من 20 شخصا من أطباء وممرضين وغيرهم.
وشددت فاطمة الزهراء، على أن هذه الحملة الطبية لن تكون الأخيرة وستعمل الجمعية على تكرار هذه الحملات الطبية لتقريب الخدمات الطبية من النساء بالمنطقة.
إمدادات الأدوية.. المغرب يستورد الأنسولين الروسي RingGlar
تحدث مدير مركز البحث والتطوير بشركة الأدوية الروسية "غيروفارم" (Geropharm) رومان دراي، عن تعاون بين الشركة الروسية والمغرب في مجال إمدادات الأدوية.
وأشار دراي، في حديث لـRT على هامش مشاركته في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، إلى أن شركة "غيروفارم" قامت بتزويد المغرب بالدفعة الأولى من الإنسولين RingGlar، في إطار عقد يمتد حتى العام 2026.
وقال: "إلى المغرب على وجه التحديد قمنا الآن بتوريد الإنسولين واسمه غلارغين" Glargin وهو المعروف في روسيا باسم RingGlar، لذلك سيتم تسجيله في المغرب تحت نفس العلامة التجارية، وهو نظير حيوي للإنسولين "غلارغين"، أحد المنتجات الرائجة في العالم لعلاج داء السكري من النوعين الأول والثاني، وإذا نظرنا إلى المنافسة من وجهة نظر الفعالية والسلامة، فإن دواءنا متماثل بيولوجيا بنسبة 100%، ومتوافق بنسبة 100% مع ملف الفعالية والسلامة، ونحن على ثقة من أنه سيأخذ مكانه المناسب في المغرب وجميع البلدان الأخرى".
وأضاف المسؤول قائلا: "نعمل مع دول عربية أخرى، لكن التصدير قصة معقدة للغاية، في البداية نبحث عن الشريك، ثم نتفاوض معه، ونناقشه، ثم نعطيه مستندات الدواء، الملف، وقد يستغرق تحليل الملف حوالي شهرين إلى ثلاثة أشهر، بعد ذلك يتم تقديم المستندات إلى وزارة الصحة أو أي هيئة تنظيمية أخرى، لهذا فقد يستغرق الأمر حوالي عامين تقريبا بين بداية التسجيل والانتهاء، لذلك وصلنا بالفعل في بعض الدول العربية إلى نهاية المطاف، وفي بعض الدول الأخرى نحن في المنتصف، وفي دول ثالثة ما زلنا في بداية الطريق".
وتستضيف مدينة بطرسبورغ الروسية في الفترة من 5 - 8 يونيو الجاري فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، الذي يعد منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صناع السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم.
