مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجيش السوداني: مقتل اللواء علي يعقوب من الدعم السريع اليوم بمعارك الفاشر

نشر
الجيش السوداني
الجيش السوداني

أعلن الناطق باسم الجيش السوداني، عن مقتل اللواء علي يعقوب أحد قادة قوات الدعم السريع اليوم بمعارك الفاشر.

بيان عاجل من متحدث الجيش السوداني
 

وكشف الجيش السوداني، عن تمكن من طرد ميليشيات الدعم السريع خارج حدود مدينة الفاشر.

وقالت القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة من حركات سلام جوبا، أنها لقنت مرتزقة مليشيا الدعم السريع الإرهابية المملوكة لأسرة دقلو درسا في الشجاعة والبسالة.

وأشارت القوات المسلحة السودانية إلى أنها تطارد فلول الدعم السريع الهاربة خارج حدود مدينة الفاشر، مخلفين خسائرهم في المعدات والأرواح.

ووصفت منظمة الصحة العالمية، أمس الاثنين، الهجوم الأخير على مستشفى الفاشر جنوبي السودان بـ"المفزع"، لا سيما أنه المرفق الطبي الوحيد الذي يتمتع بقدرة جراحية.

وتسببت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، الأحد، في إخراج المستشفى الرئيسي بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب) عن الخدمة.

وكشف عدد من الأطباء في أحد المستشفيات الأخيرة العاملة في مدينة الفاشر السودانية المحاصرة أنهم اضطروا إلى إغلاق المنشأة بعد تعرضها للهجوم، بحسب تقرير نشرته شبكة BBC البريطانية، ويحظى المستشفى بدعم منظمة أطباء بلا حدود الطبية الخيرية التي وصفته بأنه المستشفى الوحيد المتبقي في الفاشر حيث يمكن للمدنيين المصابين أن يتلقوا العلاج.

ومنذ عدة أيام، ترددت أنباء عن سقوط قذائف على المستشفى الجنوبي بالمدينة، ما أدى إلى وقوع إصابات ووفيات، لكن شهود عيان يقولون الآن إن مقاتلين من قوات الدعم السريع شبه العسكرية دخلوا المنشأة، وفي يوم السبت، توجهوا بالسيارة إلى المستشفى وفتحوا النار، ونهبوا الأدوية والمعدات الطبية، وسرقوا سيارة إسعاف واعتدوا على الموظفين.

المجاورة.

تحذير أممي: العنف المتصاعد ضربة ساحقة للمدنيين في الفاشر بالسودان

أكدت الأمم المتحدة في بيان لها، اليوم الإثنين، إن العنف المتصاعد ضربة ساحقة للمدنيين في الفاشر بالسودان، قائلةً إن القتال والنهب والفظائع التي يشهدها الخرطوم يجب أن تتوقف الآن.

ويقول خبراء الأمم المتحدة إن الحرب في جميع أنحاء السودان أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك ما يصل إلى 15 ألف شخص في بلدة واحدة بغرب دارفور. وقد اضطر ما يقرب من 9 ملايين شخص إلى ترك .