العراق يعلن الاتفاق على إنشاء 4 فنادق في محافظة المثنى
أعلنت هيئة السياحة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار في العراق، اليوم الاثنين، عن تحقيق نسب إنجاز متقدمة في أعمال تأهيل مدينة أور، فيما اشارت الى الاتفاق على إنشاء 4 فنادق في محافظة المثنى.
وقال مدير عام التفتيش والمتابعة في هيئة السياحة التابعة لوزارة الثقافة مؤيد هيثم رسن،: "زرنا محافظة المثنى وتوجهنا الى بحيرة ساوة، حيث تمت مناقشة آلية إعادة الماء للبحيرة".
واشار، الى "وجود اكثر من 150 بئرا ارتوازيا تسببت بجفاف البحيرة"، لافتا الى أن "البحيرة تقع ضمن أعمال منظمة رامسو، والتي تعتمد على معيارين، المياه الجوفية والكلس الموجود في البحيرة".
واوضح، أن "اجتماعاً عقد مع وزارة الموارد المائية ومسؤولي المحافظة وتم الاتفاق على إعادة بحيرة ساوة للعمل خلال الأشهر المقبلة".
من جانب آخر ذكر رسن، أن "محافظة المثنى تفتقر لوجود فنادق"، مؤكدا "الاتفاق مع المحافظ، على تخصيص مبالغ من إيرادات الحكومة المحلية وبناء 4 فنادق في المحافظة قريباً".
وفي سياق متصل نوه مدير عام التفتيش والمتابعة في هيئة السياحة، بأن "الأعمال في مدينة أور السياحية، وصلت الى قرابة 70 بالمئة"، مشيرا الى "إنجاز قبلة حج المسيح قريبا جدا، فضلا عن إنشاء فندقين في المدينة".
وأردف، أن "مدينة أور تعتبر من الأماكن السياحية ويوجد إقبال كبير عليها من داخل وخارج العراق".
العراق.. السياحة تقترح تعميم الربط السككي بين المحافظات والمنافذ لتسهيل نقل الزائرين
وفي وقت سابق، أفصحت هيئة السياحة التابعة لوزارة الثقافة والسياحة والآثار في العراق، عن خطط حكومية لتطوير واقعها في العراق، وفيما أكدت أن الاستقرار عزز الاستثمار في مجالات الفنادق والمطاعم والمنتجعات، اقترحت تعميم الربط السككي بين المحافظات والمنافذ لتسهيل نقل الزائرين.
وقال مدير عام الهيئة، ظافر مهدي،: إن "النقل واحدٌ من أهم مقومات السياحة في العالم، وتعد المطارات والمنافذ ووسائل النقل الداخلة للبلاد بتعزيز الحركة السياحية في البلد خاصةً إذا كانت تليق بلإرث التاريخي والآثاري والسياحي وخاصة في المجال الديني وأن يتناسب مع عدد المرتادين أو الوافدين إلى العراق".
ولفت إلى أن "السياحة الداخلية في العراق، تعتمد على مواسم السنة، وكل منها توقيته، إذ يقصد المواطنون في الجنوب والوسط المناطق الشمالية في الصيف، وهو تقليد عراقي منذ الأزل، إذ يصطاف الأهالي في المنتجعات السياحية الموجودة في شمال العراق والأماكن الجميلة للتمتع بالطبيعة والطقس الجميل والهروب من الحر، أما في الشتاء تذهب العوائل في الوسط والشمال إلى المناطق الآثارية والسياحة البيئية المتمثلة بالأهوار والبحيرات الموجودة في جنوب العراق".
وأكد أن "المستثمر بدأ يشعر بالاطمئنان نتيجة للاستقرار السياسي والأمني، وبالتالي أصبح يذهب باتجاه إقامة استثمارات في مجالات الفنادق والمطاعم والمنتجعات السياحية".
وأشار إلى أن "هذا النوع من الاستثمار يحتاج إلى اطمئنان وبيئة آمنة وحركة دخول وخروج سياحية عالية، ليكون هناك طلباً على المرافق السياحية مثل الفنادق"، مؤكداً إن "هناك طلباً على الفنادق في الآونة الأخيرة نتيجة للاستقرار والانفتاح".
وتابع أن "أكثر المستثمرين يذهبون نحو الدور والعمارات السكنية لأنه استثمار مضمون وسريع الربح، بالإضافة إلى دعم الحكومة للموظف بصرف ومنح القروض السكنية لهذا الغرض، وبالتالي أصبح هذا الاستثمار مربحاً ومضموناً".