الهلال الأحمر الإماراتي يوزع الأضاحي على الصوماليين غير القادرين في مقديشو
وزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، كسوة العيد على 600 عائلة في العاصمة الصومالية مقديشو إلى جانب 3500 أضحية ما ساهم في إدخال الفرحة والبهجة إلى قلوب أفرادها في هذه المناسبة المباركة.
مساعدات الهلال الأحمر الإماراتي
وأكدت الهيئة بهذه المناسبة أن هذه المبادرة تأتي في إطار دعمها المستمر للأسر غير القادرة وتخفيف الأعباء عنها تجسيدًا لروح التضامن الإنساني الذي تلتزم به الإمارات تجاه الشعوب الشقيقة والصديقة.
شهدت الفعالية حضور عدد من ممثلي الهيئة والسلطات المحلية الذين أشادوا بدور الهلال الأحمر الإماراتي في تقديم الدعم والمساندة للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم.
من جهتها أعربت الأسر المستفيدة عن شكرها وامتنانها لهذه المبادرة الكريمة التي تعكس عمق الروابط الأخوية بين الشعبين الإماراتي والصومالي وتعزز روح الأمل والتكاتف في مواجهة التحديات.
وكانت نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، مشروع الأضاحي في مدينة أم جرس بجمهورية تشاد.
جاء ذلك بمشاركة مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
توزيع 1000 رأس من الغنم
وقامت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتوزيع 1000 رأس من الغنم على المستحقين من الفقراء والمحتاجين، بهدف رسم بسمة الفرح على وجوههم وإدخال السرور في قلوبلهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وقال سلطان بخيت الشامسي ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في أم جرس، إن الهلال الأحمر الإماراتي يولي مشروع الأضاحي أهمية كبرى لما يحققه من إدخال الفرح والسرور على قلوب الأسر المحتاجة خلال أيام العيد بحيث تغطي أكثر الفئات المستحقة لها، مشيرا إلى أن مشروع الأضاحي من المشروعات المتميزة التي تنفذها الهيئة خارج دولة الإمارات انسجاما مع الدور الإنساني والإغاثي للهلال الأحمر الإماراتي فيما يستفيد من المشروع مئات الأسر من وذوي الدخل الضعيف وغيرهم من الشرائح المستحقة.
الهلال الأحمر الإماراتي ينفذ مشروع الأضاحي في مدينة أم جرس التشادية
وأضاف الشامسي أن الهيئة تنفذ سنويا مشروع الأضاحي في إطار استراتيجيتها الخاصة بمد جسور التعاون والعطاء مع جميع الشعوب الشقيقة والصديقة وخصوصا تلك التي تعاني من وطأة الظروف وشظف العيش، مؤكدا حرص الهيئة على تواجدها وسط هذه الفئات لتقديم يد العون والمساعدة لهم عبر برامجها الإنسانية وأنشطتها الإغاثية المستمرة وخاصة أيام الأعياد.