رئيسة لجنة التحقيق المعنية بفلسطين: إسرائيل مسؤولة عن جرائم حرب ضد الإنسانية
أكد رئيسة لجنة التحقيق المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، أن السلطات الإسرائيلية مسؤولة عن جرائم حرب ضد الإنسانية، مشددًا على أن إسرائيل مسؤولة عن عمليات القتل والتهجير القسري والتجويع والعنف الجنسي ضد الفلسطينيين، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
بيان من رئيسة لجنة التحقيق المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة
وأوضحت رئيسة لجنة التحقيق المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، أن إسرائيل منعت وصول المواد المعيشية الأساسية للمدنيين الفلسطينين واستخدمته أداة للحرب، مؤكدة أن إسرائيل استهدفت المدنيين بشكل متعمد في مناطق مكتظة بالسكان.
وأشارت نافي بيلاي، إلى أن إسرائيل منعت وصول المواد المعيشية الأساسية للمدنيين الفلسطينيين واستخدمته أداة للحرب، مؤكدة أن عدد الضحايا المدنيين بغزة والدمار الهائل للبنية التحتية نتيجة لسياسة مقصودة تنتهجها إسرائيل.
وأضافت رئيسة لجنة التحقيق المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، :"رصدنا تصاعدا في عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية"، خلصنا إلى أن إسرائيل مسؤولة عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
ونوهت رئيسة لجنة التحقيق المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، بأن اللجنة تدعو إلى وقف كامل للأعمال العدائية ورفع الحصار والانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، مؤكدة أنه بخصوص هجوم 7 أكتوبر تبين لنا أن حماس وفصائل فلسطينية مسلحة مسؤولة عن جرائم حرب موجهة عمدا لمدنيين.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.