الجيش الإسرائيلي: مقاتلاتنا قصفت أمس بنى تحتية لحزب الله بالطيبة ودير سيرين
أعلن الجيش الإسرائيلي، أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قصفت الليلة الماضية بنى تحتية لحزب الله في الطيبة ودير سيرين جنوبي لبنان، وسط اشتباكات بين حزب الله وقوات الجيش الإسرائيلي في عدد المناطق من جنوب لبنان.
اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الإسلامية
وشدد الجيش الإسرائيلي، على أنه رصد إطلاق عدة صواريخ من لبنان تجاه شمال إسرائيل دون وقوع إصابات.
ونوه الجيش الإسرائيلي، عن تسلل مسيرة من أجواء لبنان وسقوطها في منطقة المطلة دون خسائر بشرية، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية والاشتباكات بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة الإسلامية في لبنان حزب الله.
واوضحت القناة 12 الإسرائيلية، أن هناك تضرر سيارات نتيجة استهداف بلدة المطلة بمسيرة مفخخة أطلقت من لبنان من قبل حزب الله.
وفي وقت سابق، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن إطلاق النار المكثف عبر الحدود من جماعة حزب الله اللبنانية على إسرائيل قد يؤدي إلى تصعيد خطير.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.
