مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

القسام: استهدفنا قوات النجدة الإسرائيلية بتل زعرب بعدة صواريخ رجوم

نشر
القسام
القسام

أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أنه فور وصول قوات النجدة بعد تدمير آلية الهندسة أوفك كاربت بتل زعرب استهدفنا القوات بعدة صواريخ رجوم، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

 

أكدت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، أنها تدك بالاشتراك مع سرايا القدس جنود وآليات إسرائيلية بمخيم يبنا في مدينة رفح الفلسطينية بقذائف الهاون.

اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي

وأوضحت كتائب القسام، أنها دمرت آلية هندسية إسرائيلية من نوع أوفك كاربت بصاروخ موجه غرب تل زعرب برفح واشتعال النيران فيها.

وفي وقت سابق، كانت أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن تمكن مقاتليها من دك قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة جنوب شرقي حي الزيتون في مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية واستمرار توغل القوات الإسرائيلي في عدد من المناطق بقطاع غزة.

وكان أصدر الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، بيانا موجها إلى الحجاج في يوم عرفة.
وقال أبو عبيدة: "ندعو حجاج بيت الله الحرام أن يتذكروا إخوانهم في غزة وفلسطين بدعواتهم الخالصة في المشاعر المقدسة وأثناء مناسك الحج، وأن يستحضروا غزة وشعبها الصابر ومجاهديها في هذه الأوقات العظيمة المباركة".

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.