الأسير الفلسطيني: القوات الإسرائيلية اعتقلت 20 فلسطينيًا على الأقل في الضفة الغربية
أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 20 فلسطينيا على الأقل في الضفة بينهم أطفال وأسرى سابقون، وذلك بالتزامن مع استمرار عمليات القوات الإسرائيلي في العديد من مناطق الضفة الغربية.
بيان من نادي الأسير الفلسطيني:
وكان أعلن نادي الأسير الفلسطيني، عن قيام الاحتلال باعتقال 90 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء في الضفة الغربية خلال أيام عيد الأضحى، وذلك مع استمرار الخناق الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، والذي يشهد حالة من استمرار العدوان والقصف الإسرائيلي والغارات الإسرائيلية التي لم تتوقف منذ 8 أكتوبر الماضي.
وشدد نادي الأسير الفلسطيني، على أن القوات الإسرائيلية اعتقلت اليوم 35 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية، حسبما جاء في نبا عاجل لـ"الجزيرة".
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، أن الاحتلال نفذ 9280 حالة اعتقال في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر.
وكان أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن أكثر من 9300 أسير في سجون الاحتلال منهم ما لا يقل عن 75 أسيرة و250 طفلا على الأقل، كما أن أكثر من 3400 معتقل إداري في سجون الاحتلال ونحو 600 أسير يقضون أحكاما مؤبدة وبعضهم يطالب الاحتلال بإصدار مؤبدات بحقهم، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.
