وزيرا دفاع السعودية والصين يستعرضان سُبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية الدفاعية
استعرض وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز خلال لقائه في بكين اليوم الثلاثاء مع نظيره الصيني الفريق الأول دونج جون، سُبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية الدفاعية بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الوزيرين عقدا جلسة مباحثات رسمية، بحضور وفدي الوزارتين جرى خلالها استعراض العلاقات السعودية الصينية، وسُبل تعزيزها في إطار الشراكة الاستراتيجية الدفاعية بما يخدم المصالح المشتركة، ويحقق تطلعات قيادتي البلدين الصديقين.
كما بحث الجانبان" الجهود التنسيقية المشتركة للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين".
وذكرت (واس) في وقت سابق اليوم أن وزير الدفاع السعودي التقى في بكين نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية للصين الفريق الأول جانج يوشيا، وذلك في إطار زيارته الرسمية للصين.
وأضافت أن الجانبين " أكدا خلال اللقاء على أهمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين، وبحث سبل تعزيز آفاق التعاون الثنائي في المجال العسكري والدفاعي"،كما ناقشا "أبرز مستجدات القضايا الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك."
العلاقات السعودية الصينية
والعلاقات السعودية الصينية هي العلاقات الثنائية بين الصين والمملكة العربية السعودية أول اجتماع رسمي بين الصين والسعودية كان في عمان في نوفمبر عام 1985م، وأنشأت الحكومتان العلاقات الدبلوماسية الرسمية في يوليو 1990. قبل عام 1990م لم تكن بين المملكة العربية السعودية والصين أية علاقات دبلوماسية، في عام 1975م، رفضت المملكة العربية السعودية الاعتراف بجمهورية الصين الشعبية كدولة، على الرغم من رغبة جمهورية الصين الشعبية إلى إقامة علاقات مع المملكة العربية السعودية.
كانت المملكة العربية السعودية الدولة العربية الوحيدة التي ما زالت لم تقم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية على الرغم من أن المملكة العربية السعودية كانت لديها علاقات دبلوماسية مع تايوان، وتوجد لحكومة تايوان سفارة في السعودية في جدة.
في يوليو عام 1990م، قام الأمير بندر بن سلطان سفير السعودية لدى الولايات المتحدة بزيارة بكين وتمت بعدها إقامة علاقات دبلوماسية. وبعد إقامة العلاقات الدبلوماسية مع الصين انتهت علاقة السعودية بتايوان بعد 40 سنة من العلاقات الدبلوماسية.