مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تونس تعيد فتح معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا الخميس المقبل

نشر
الأمصار

قال عضو مجلس النواب التونسي، علي زغدود، الأربعاء، إنه من المقرر إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا، الخميس، بعد توصل الجانبين إلى اتفاق.

وأضاف زغدود، النائب عن مدينة بنقردان الحدودية مع ليبيا، لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن إعادة فتح المعبر تأتي "بعد فض الإشكاليات العالقة والتوصل إلى اتفاق نهائي".

وأشار إلى أن المعبر سيُفتح أمام حركة عبور المسافرين بحضور وزير الداخلية التونسي، ونظيره في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، لافتاً إلى أن العديد من سكان المنطقة الحدودية بالبلدين تضرروا بسبب توقف التجارة البينية بعد إغلاق المعبر في مارس.

وكانت التقت وزيرة الإقتصاد والتخطيط التونسية فريال الورغي السبعي مع احلام مدني مهدي وزيرة الإستثمار والتعاون الدولي بجمهورية السودان، كانت العلاقات الإقتصادية والسبل الكفيلة بمزيد تعزيزها خاصة على مستوى الإستثمار والشراكة بين تونس والسودان.

وبينت  وزيرة الإستثمار والتعاون الدولي بجمهورية السودان، خلال اللقاء الذي حضره سفير السودان،ان زيارتها إلى تونس للمشاركة في « ملتقي الكوميسا للإستثمار 2024  » يمثل فرصة للإطلاع والتعرف على تجربة تونس وخبرتها في استقطاب الإستثمارات الخارجية وبناء الشراكات الإقتصادية، مشيرة في هذا السياق الى الفرص و الإمكانيات الكبيرة المتاحة في كل من السودان و تونس لتوطيد العلاقات الإقتصادية لاسيما على مستوى التبادل التجاري و الإستثمار و إقامة المشاريع المشتركة خاصة في المجال الزراعي والصناعات التحويلية والطاقات المتجددة والإنتاج الحيواني وغيرها.

من جانبها أكدت السيدة فريال الورغي السبعي على توفر الفرص لبناء شراكات مثمرة في إطار التكامل والمصلحة المشتركة بين البلدين الشقيقين سواء في إطار ثنائي او في إطار التجمعات الإقليمية الأفريقية على غرار تجمع COMESA و ZLECAF.

واتفق الجانبان على مواصلة التشاور والتنسيق لتنظيم ملتقى للإستثمار والشراكة بين تونس والسودان بمشاركة الهياكل العمومية ذات العلاقة والقطاع الخاص من البلدين للتعرف عن قرب على المزايا والفرص خاصة في القطاعات التي تتوفر لها في البلدين إمكانيات النجاح كقطاع المقاولات والصناعات التحويلية والغذائية وصناعة الأدوية وتثمين الجلود والسياحة العلاجية.

وشدد الجانبان على أهمية النقل الجوي والبحري المنتظم في تكثيف التبادل التجاري وتسهيل تنقل رجال الأعمال وتعزيز السياحة الاستشفائية.

وفي سياق اهر، تزيد الحرب في السودان من معاناة مرضى السرطان في السودان، بسبب نقص الأدوية أو المستشفيات المؤهلة لعلاجهم، وتتزايد المعاناة على الشعب السوداني بشكل عام ومرضى السرطان منهم بشكل خاص.