بلينكن يبحث مع وزير الخارجية الإماراتي جهود وقف إطلاق النار في غزة
بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإماراتي الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن وزيادة كبيرة ومستدامة في المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
الأوضاع في غزة:
كما أن بلينكن بحث في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإماراتي مرحلة ما بعد الحرب في غزة وكيفية إرساء الحكم والأمن وإعادة الإعمار لبناء السلام والأمن الدائمين لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.
وكان أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين 1 يوليو 2024 أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس هي الوحيدة التي رفضت اقتراح الرئيس جو بايدن، بشأن وقف إطلاق النارفي قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة تعمل عبر حلفائها القطريين والمصريين من أجل غلق الفراغات بشأن اتفاق الهدنة مع غزة.
وأضاف بلينكن في تصريح له، أنه لا يمكن ترك غزة بلا حكم ونعمل مع حلفائنا العرب لوضع خطط لمستقبل غزة، لافتا إلى الفراغ في غزة يعني إما استمرار الاحتلال الاسرائيلي أو استمرار سيطرة حماس أو الفوضى، وهذا أمر غير مقبول".
وأردف "لم نر ما يكفي من إسرائيل بشأن مستقبل قطاع غزة، ولا أحد من اللاعبين الكبار في المنطقة يريد حربا أخرى فلا اسرائيل وحزب الله ولبنان وايران يريدون الحرب".
ولفت إلى أن "طهران لا تريد حربا لأنها لا تريد رؤية حزب الله مدمرا، وتفقد ورقة أخرى في المنطقة، بالمقابل إسرائيل لا تريد الحرب في لبنان لكنها مستعدة لذلك، مؤكدا أن الهدنة في غزة من مصلحة إسرائيل الإستراتيجية.
الخارجية الأمريكية: إسرائيل لا تريد حربًا مع حزب الله
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه من الضروري وقف إطلاق النار في غزة لما سيترتب عليه من تعزيز الجهود الدبلوماسية لمنع اتساع رقعة الحرب خاصة في شمال اسرائيل، مشيرًا إلى أن بلاده تعمل منذ السابع من أكتوبر على منع توسع الحرب في المنطقة.
وأضاف بلينكن - في جلسة حوارية نظمتها مؤسسة بروكينغز بشأن السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية أوردتها قناة الجزيرة - إن إسرائيل لا تريد خوض حرب مع حزب الله على الرغم من قدرتها، وأن حزب الله وإيران أيضًا لا يريدون مثل هذه الحرب، مشيرًا في الوقت ذاته إلى وجود زخم قوي يمكن أن يقود إلى هذه الحرب وأن بلاده عازمه على كبح هذا الزخم.