مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إيطاليا تضبط مسيرتين صنعتهما الصين في الطريق إلى ليبيا

نشر
الأمصار

قالت شرطة وهيئة الجمارك في إيطاليا اليوم الثلاثاء إن السلطات صادرت طائرتين عسكريتين مسيّرتين صنعتهما الصين كانتا في طريقهما إلى ليبيا، مخبأتين ضمن معدات لتوربينات الرياح.

 

وذكرت الشرطة وهيئة الجمارك في بيان مشترك أن السلطات عثرت على الطائرتين مفككتين داخل ست حاويات بميناء جويا تاورو في منطقة كالابريا بجنوب إيطاليا، وكانتا مخبأتين بين شفرات لتوربينات الرياح.

وأضاف البيان أن السلطات صادرت الطائرتين نظراً إلى أن ليبيا التي تعصف بها حرب أهلية تخضع لحظر دولي على الأسلحة.

ويؤكد هذا البيان على ما يبدو تقريراً نشرته صحيفة "كورييري ديلا سييرا" الإيطالية الشهر الماضي الذي أشار إلى أن عملية الاعتراض جرت في جويا تاورو في الـ18 من يونيو (حزيران) بعد بلاغ من الاستخبارات الأميركية.

وكان أعلن وزير الداخلية الليبي «عماد الطرابلسي»، استعداد حكومة الوحدة الوطنية العمل مع القيادة العامة للجيش الليبي بالمنطقة الشرقية لتأمين الحدود المشتركة ومكافحة الهجرة غير الشرعية، حسبما أفادت وسائل إعلام ليبية، اليوم الثلاثاء.

وأكد الطرابلسي أن «هذا التعاون يحتاج إلى تكليف ضابط من المنطقة الشرقية للعمل في غرفة رسمية تخصص لهذا الغرض».

تصريحات وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي

وقال الطرابلسي: «أوجه رسالة واحدة إلى المنطقة الشرقية، نحن مستعدون للعمل معكم وتأمين الحدود المشتركة، نحن جاهزون لمواجهة تحديات الهجرة ونستعد للعمل في غرفة رسمية يتم فيها تكليف ضابط من المنطقة الشرقية».

وصرح الوزير بأن العمل في هذا الإطار سيتم بالتنسيق مع القيادة العامة.

وشدد عماد الطرابلسي على أن السياسة واحدة ولكن يجب أن تتكامل مع جهود الشرطة لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا.

وسجلت بيانات جمعت من مارس إلى مايو 2024 بواسطة برنامج "مصفوفة تتبع النزوح" (DTM) التابع لمنظمة الهجرة الدولية في ليبيا، زيادة طفيفة في عدد المهاجرين في البلاد.

وأظهر التقرير وجود 725304 مهاجرين من 44 جنسية موزعين على 100 بلدية ليبية، مما يشير إلى ارتفاع بنسبة 1% مقارنة بالربع السابق.

وأشارت المنظمة إلى أن "هذا العدد هو الأعلى منذ بدء جمع البيانات في 2016، على الرغم من أنه لا يزال أقل بكثير من العدد المقدر بحوالي 2.5 مليون مهاجر قبل اندلاع النزاع في 2011".