بالأرقام والتفاصيل.. كل ما تريد معرفته عن الانتخابات البريطانية
بدأت صباح اليوم الانتخابات التشريعية في بريطانيا وسط توقعات بأن تطلق مرحلة جديدة في تاريخ البلاد بفوز العماليين وخروج المحافظين من السلطة بعد 14 عاماً في الحكم.
وأظهر استطلاع أجرته شركة إبسوس لاستطلاعات الرأي حول انتخابات عام 2024، تقدم حزب العمال بفارق واسع على حزب المحافظين.
وأظهرت نتائج الاستطلاع تقدم حزب العمال بـ37% (أدنى 5% عن الأسبوع الماضي)، فيما حصل المحافظون على 19%، وحقق حزب الإصلاح بنتيجة غير متوقعة في الاستطلاع بلغت 15%، وحصل الديمقراطيون الليبراليون على 11%، ونال حزب الخضر 9% من نتائج الاستطلاع.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى أدنى مستوى لحزب المحافظين في استطلاعات «إبسوس» منذ أواخر السبعينيات، لكنه يضع أيضًا حزب العمال في أدنى نسبة تصويت له منذ عام 2021. ويحتفظ المحافظون بأقل من نصف ناخبيهم في عام 2019، وكان حزب الإصلاح المستفيد الرئيسي من نتائج الانتخابات.
وفي 22 مايو/أيار الماضي دعا رئيس الوزراء ريشي سوناك لإجراء انتخابات عامة، يختار من خلالها مواطنو المملكة المتحدة جميع أعضاء مجلس العموم البالغ عددهم 650 عضوا، وسيشكل الحزب الذي يتمتع بالأغلبية الحكومة المقبلة ويكون زعيمه رئيسا للوزراء، وفقا لمجلة بيبول الأمريكية.
فيما يلي بعض الأرقام المتعلقة بتلك الانتخابات:
عدد مقاعد البرلمان البريطاني
يبلغ عدد المقاعد التي يجري التنافس عليها في أنحاء إنجلترا واسكتلندا وإيرلندا الشمالية 650. يحتاج أي حزب لـ326 مقعدا كي يحظى بالغالبية في البرلمان.
عدد المرشحين في الانتخابات البريطانية
هو العدد الإجمالي للمرشحين من 98 حزبا سياسيا، وهذا رقم قياسي. 459 من المرشحين مستقلون و30 بالمئة نساء.
أحصت وكالة فرانس برس 29 مرشحا غير جدي. وأكثر من 100 من المرشحين يحملون اسم ديفيد بحسب جمعية الإصلاح الانتخابي.
أصغر المرشحين هما بيدرو دا كونسيساو وآدم واين جوزف غيلمان ويبلغان 18 عاما. والأكبر سنا هو جون هيو موريس ويبلغ 86 عاما.
عدد الناخبين في الانتخابات البريطانية
بلغ عدد الناخبين المسجلين في المملكة المتحدة في ديسمبر/كانون الأول 2023 أكثر من 46 مليون ناخب، وفق بيانات حكومية.
ويُرجح أن يكون الرقم ارتفع مع اقتراب موعد الانتخابات التي أعلن في 22 مايو/أيار عن تنظيمها.
وللمرة الأولى هذا العام يحق للمواطنين البريطانيين الذين أقاموا خارج البلاد لأكثر من 15 عاما، التصويت أيضا.
- 40,000 مركز اقتراع
يتوزع حوالي 40 ألف مركز اقتراع في أنحاء البلاد، بحسب نادي الديمقراطية.
يمكن استخدام أي مكان كمركز اقتراع طالما أنه يلبي معايير معينة مثل إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتُستخدم العديد من الحانات كمراكز تصويت، ووعد المنظمون بفتح مكاتب اقتراع في سفينة وفي مركز لتربية النحل وملعب للكريكيت ومتحف للأحفوريات وغيرها.
15 وزيرا
تشير التوقعات إلى أن 15 مرشحا من المحافظين ممن هم وزراء في حكومة ريشي سوناك، سيخسرون مقاعدهم بحسب استطلاع اجرته مؤسسة يوغوف.
من بين هؤلاء وزير المال جيريمي هانت وزير الدفاع غرانت شابس وزعيمة المحافظين في مجلس العموم بيني موردونت.
وهذا يعني أن نصف أعضاء حكومة سوناك مهددون بخسارة مقاعدهم، فيما يسعى 27 وزيرا للاحتفاظ بمقاعدهم عدا عن سوناك نفسه.
إجمالي التبرعات
جمعت الأسابيع الثلاثة الأولى من الحملة الانتخابية من 30 مايو/أيار إلى 19 يونيو/حزيران، قرابة 13 مليون جنيه (16,4 مليون دولار) من التبرعات للأحزاب السياسية، بحسب أرقام لجنة الانتخابات.
وحصل حزب المحافظين على نحو 1,2 مليون جنيه فيما جمع حزب العمال 8,4 ملايين.
ثقة بنسبة 12 بالمئة في الأحزاب
وقال 12 بالمئة فقط من البريطانيين إنهم يثقون في الأحزاب السياسية، على ما أظهر استطلاع حكومي أجري العام الماضي، بانخفاض عن 20 بالمئة في 2022.
و27 بالمئة قالوا إنهم يثقون بالحكومة وأقل من الربع يثقون بمجلس العموم.
وأقل بقليل من النصف قالوا إنهم لا يثقون بقدرتهم على المشاركة في العملية السياسية أو لا يثقون بها على الإطلاق.
ويمكن اعتبار مستويات عدم ثقة الجمهور مؤشرا على نسبة المشاركة في يوم الانتخابات، حيث كثيرا ما يُترجم انخفاض الثقة بالسياسيين إلى نسبة مشاركة متدنية.
في الانتخابات الأخيرة عام 2019 بلغت نسبة المشاركة 67,3 بالمئة.